مدريد، 8 سبتمبر/أيلول (إفي): أكدت إسبانيا اليوم على استمرار دعمها للنشاطات والمشروعات الإنسانية، وعمل النشطاء في هذا المجال في الداخل والخارج رغم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها.
وقالت وزيرة الدولة للتعاون، سورايا رودريجيز، في تصريح لوكالة (إفي) إن عدد العاملين أو المشروعات الإنسانية خارج إسبانيا لم يتأثر حتى الآن بسبب الأزمة، مشيدة بما يقدمه نحو ألفي ناشط في هذا المجال، وكذلك الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في دعم النشطاء في المجال الإنساني.
وأبرزت الوزيرة تأثر كافة الخطط الحكومية بالأزمة، بما فيها "مجال التعاون للمرة الأولى، ولكننا عملنا على الحفاظ على الميزانية الخاصة بتمويل مشروعات مع منظمات غير حكومية، وكذلك الميزانية المخصصة لمشروعات ثنائية مع الدول التي تعمل معنا" في هذا المجال.
كما أكدت أن عدد الناشطين الإسبان العاملين في المجال الإنساني في الخارج "متغير" بصفة عامة، ولكنه لم يتراجع بسبب الأزمة، وكذلك لم يتراجع عدد المشروعات التي تساهم فيها إسبانيا في الخارج.
وأشارت إلى أن بلادها والولايات المتحدة لا تزالان تحتلان المركز الأول بين الدول المانحة لبلدان أمريكا اللاتينية، فيما أشادت بالتواجد المتزايد للمنظمات الإنسانية الإسبانية بمناطق أفريقيا جنوب الصحراء.
يذكر أن الأزمة الاقتصادية في إسبانيا طالت كافة مناحي الحياة، وتسببت بمعدلات بطالة غير مسبوقة منذ عقود. (إفي)