حافظ بنك الاحتياطي الهندي (RBI) على موقفه فيما يتعلق بمشتقات الروبية المتداولة في البورصة، مؤكداً أنه لم يغير موقفه بشأن اشتراط إثبات التعرض الأساسي للفوركس.
يأتي هذا التوضيح وسط مخاوف المتعاملين في السوق في أعقاب التعميم الذي صدر قبل ثلاثة أشهر، والذي فسرته بعض شركات السمسرة على أنه يستلزم إثبات التعرض الأساسي قبل أن يتمكن العملاء من الدخول في مثل هذه الصفقات.
وكان بنك الاحتياطي الهندي قد ذكر في يناير/كانون الثاني أنه بدءًا من شهر أبريل/نيسان، يمكن للبورصات تقديم عقود مشتقات الفوركس التي تتضمن الروبية للمستخدمين للتحوط من التعرض المتعاقد عليه. ومن المقرر أن تدخل هذه القاعدة حيز التنفيذ في 5 أبريل/نيسان، وقد أعادت البورصات التأكيد عليها يوم الاثنين بعد أن أعرب الوسطاء عن قلقهم بشأن تأثيرها المحتمل على أحجام التداول.
وبعد إعادة تأكيد البورصات على هذه القاعدة، بدأت بعض شركات السمسرة يوم الثلاثاء في مطالبة عملائها بتقديم دليل على التعرض الأساسي إذا كانوا يرغبون في الحفاظ على مراكزهم الحالية بعد 4 أبريل.
من المهم ملاحظة أن طلبات التوثيق هذه تتم من قبل شركات السمسرة بشكل مستقل وليس كتوجيه من بنك الاحتياطي الهندي (RBI)، كما أكد مصدر مطلع على تفكير البنك المركزي.
كان القلق بين الوسطاء هو أن الحاجة إلى إثبات التعرض الأساسي من شأنه أن يستبعد عددًا كبيرًا من المشاركين في السوق من قطاع تداول مشتقات الروبية. وقد استحوذ المتداولون المملوكون والمستثمرون الأفراد، الذين قد لا يستطيعون تقديم مثل هذا الإثبات، على 80% من حجم التداول في مشتقات الروبية في شهر فبراير، وفقًا لما أوردته البورصة الوطنية للأوراق المالية.
وقد اختارت المصادر التي قدمت هذه المعلومات عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث علنًا في هذا الشأن. لم يقدم بنك الاحتياطي الهندي ردًا فوريًا على طلبات التعليق. ويهدف هذا التوضيح من مصادر البنك المركزي إلى التخفيف من حالة عدم اليقين التي أحاطت بتداول مشتقات الروبية في الفترة التي سبقت تطبيق القاعدة الجديدة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.