وصل الين الياباني إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ 34 عامًا بعد قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة. يوم الجمعة، تراجع الين بنسبة 0.3% ليصل إلى 156.1 مقابل الدولار، مسجلاً أدنى مستوى له منذ عام 1990. كما شهدت العملة أيضًا انخفاضًا مقابل اليورو، مسجلة أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 16 عامًا عند 167.38، كما انخفضت إلى أضعف مستوياتها منذ عقد تقريبًا مقابل الدولار الأسترالي.
اختار بنك اليابان الإبقاء على سعر الفائدة المستهدف على المدى القصير بين 0-0.1% وأجرى تعديلات طفيفة على توقعاته للتضخم. وقد ترك هذا الموقف المتحفظ، دون وجود مسار واضح لتطبيع السياسة، المستثمرين يشعرون بعدم اليقين بشأن التحركات المستقبلية لبنك اليابان المركزي.
ويتجه الاهتمام الآن إلى المؤتمر الصحفي للمحافظ كازو أويدا المقرر عقده في الساعة 3:30 مساءً في طوكيو، لمعرفة ما إذا كان استمرار ضعف الين سيؤدي إلى استجابة رسمية.
إن انخفاض الين بنسبة 9.7% مقابل الدولار هذا العام يجعله العملة الأسوأ أداءً بين عملات مجموعة العشرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الفرق الكبير في عوائد السندات بين الولايات المتحدة واليابان، مع وجود فجوة تتجاوز 375 نقطة أساس للسندات لأجل 10 سنوات.
وقد تجاوزت العملة مستويات مثل 152 و155 مقابل الدولار، والتي كانت تعتبر في السابق من المحفزات المحتملة للتدخل. وقد صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة بأنه يراقب تحركات العملة عن كثب وأنه مستعد للرد بشكل حاسم.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.