أشار الوسيط ING إلى المخاطر الهبوطية المحتملة على الجنيه الإسترليني، مشيرًا إلى الانخفاض الأخير للعملة من ذروته مقابل اليورو. وقد تم تسليط الضوء على حساسية الجنيه الإسترليني لأداء الأسهم الأمريكية كعامل مساهم في حركته.
كما لاحظت الشركة أيضًا انخفاضًا في تقلبات زوج اليورو/الجنيه الإسترليني مع ترقب السوق لصدور أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسية في المملكة المتحدة المقرر صدورها الأسبوع المقبل.
ويشير الخبير الاقتصادي البريطاني لدى ING إلى أنه قد يكون هناك ميل نحو الحمائم في التوقعات بشأن السياسة النقدية لبنك إنجلترا. وتحتفظ الشركة بتوقعات إيجابية بشأن إمكانية ارتفاع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني، حيث قد يزيد المتداولون في السوق من رهاناتهم على خفض محتمل لسعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا في يونيو.
ركزت الأسواق المالية البريطانية على الخطاب الذي ألقته كاثرين مان من بنك إنجلترا، والتي تعتبر أكثر الأعضاء تشددًا في لجنة السياسة النقدية.
وجاء هذا الحدث في أعقاب التعليقات التي أدلت بها ميجان جرين، التي شاركت مؤخرًا وجهة نظر متفائلة بحذر بشأن التضخم، مما يعكس المشاعر التي أعرب عنها محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي في الاجتماع الأخير.
تأتي تعليقات بنك إنجلترا في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون والمحللون عن كثب تحركات البنك المركزي، والتي قد تؤثر بشكل كبير على تقييمات العملة. ومن العوامل الرئيسية في تحليل الشركة لمسار الجنيه الإسترليني ترقب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة والاستجابة المحتملة لبنك إنجلترا.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.