شهد الراند الجنوب أفريقي انخفاضًا اليوم، حيث تم تداوله عند 18.35 مقابل الدولار، مما يدل على انخفاض بنسبة 1% عن آخر إغلاق له. ويأتي هذا الانخفاض في قيمة الراند وسط تقارير عن وجود خلاف بين حزب التحالف الديمقراطي والرئيس سيريل رامافوزا بشأن تعيينات المناصب الوزارية.
وكان حزب التحالف الديمقراطي قد وافق مؤخرًا على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بزعامة رامافوزا بعد أن خسر الأخير أغلبيته البرلمانية في الانتخابات التي أُجريت الشهر الماضي. وكجزء من هذا الاتفاق، كان من المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي الأفريقي على مناصب وزارية مقابل دعم إعادة انتخاب رامافوزا رئيسًا للبلاد.
ومع ذلك، ظهرت التوترات مع ظهور تقارير من News24 وBusiness Day تشير إلى أن رامافوزا تراجع عن عرضه بإسناد وزارة التجارة والصناعة والمنافسة إلى الحزب الديمقراطي الأفريقي. ووفقًا ل News24، حذرت قيادة الحزب الديمقراطي الأفريقي من أنه في حالة فشل رامافوزا في الالتزام باتفاق الأسبوع، سيتم إنهاء الاتفاق بين الحزبين.
ذكرت صحيفة بيزنس داي أن كبار مسؤولي حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عارضوا العرض المبدئي خلال اجتماع يوم الأربعاء، معربين عن مخاوفهم من أن يعرقل الحزب الديمقراطي الأفريقي الجهود الرامية إلى الإصلاح الاقتصادي. وقد دعا الحزب الديمقراطي الأفريقي إلى تخفيف قوانين العمل واستبدال سياسة رئيسية للمؤتمر الوطني الأفريقي تهدف إلى زيادة المشاركة الاقتصادية للسود في جنوب أفريقيا.
تراقب الأسواق المالية الوضع عن كثب، حيث من المتوقع أن يشير التشكيل النهائي لمجلس الوزراء إلى استعداد المؤتمر الوطني الأفريقي لتقاسم السلطة بصدق مع الأحزاب الأخرى، بما في ذلك الحزب الديمقراطي الأفريقي.
وقد علّق لوو نيل، وهو محلل سياسي بارز في أوكسفورد إيكونوميكس، على حالة عدم اليقين قائلاً: "إن المزيد من التأخير في إعلان الحكومة سيؤدي إلى تضاعف التوتر ويغذي الانطباع بأن حكومة الوحدة الوطنية تتعثر في أول عقبة."
كان لهذه الضبابية السياسية أيضًا انعكاسات على بورصة جوهانسبرج، حيث انخفض مؤشر توب-40 بنحو 0.4%. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت عائدات السندات الحكومية القياسية لعام 2030، حيث ارتفعت عائدات السندات الحكومية القياسية لعام 2030، مع ارتفاعها بمقدار 19 نقطة أساس إلى 10.015%، مما يشير إلى ضعف سوق السندات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها