واشنطن، 8 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن دعمه لعملية التطور السياسي والاقتصادي التي تشهدها تونس في المرحلة الحالية، بعد الثورة التي أطاحت برئيسها السابق زين العابدين بن علي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء التونسي باجي قائد السيبسي، في أول لقاء يتم بين أوباما ورئيس حكومة البلد الذي انطلقت منه شرارة ما بات يعرف بـ"الربيع العربي".
وقد تناول اللقاء التغيرات والتحولات التي يمر بها البلد الشمال أفريقي وامكانية مساهمة واشنطن في تعزيزها.
وقال أوباما عقب اللقاء الذي عقد الليلة الماضية: "لقد جرى بيني وبين رئيس الوزراء التونسي نقاش ممتاز حول الفرص والتحديات التي تواجهها تونس في المستقبل والدور الذي يمكن لواشنطن أن تقوم به في هذا الصدد".
وأشاد الرئيس الأمريكي بتونس باعتبارها الدولة التي انطلقت منها شرارة الثورات العربية، واصفا إياها بأنها "مهد الثورة"، وأكد على ضرورة دعم علمية التحول الديمقراطي التي يشهدها هذا البلد.
وشدد على أن بلاده ترغب في نجاح التجربة التونسية عبر تعزيز استثماراتها في الدولة العربية، موضحا أن واشنطن قررت كذلك منح تونس حزمة من المساعدات تشمل قروضا ميسرة لتعزيز التجارة والاستثمار الخارجي، لتضاف إلى مبلغ 39 مليون دولار قدمته لها في وقت سابق.
ومن جانبه، أعرب بالمسئول التونسي عن شكره للدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لبلاده، معربا في ذات الوقت عن أمله في أن تمتد شرارة الثورة التي انطلقت من تونس لتشمل كافة دول المنطقة.(إفي)