تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكى اليوم الثلاثاء منسحبا من ارتفاعه على مدى ستة أسابيع وسط حالة من الحذر قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي الحاسمة يوم الاربعاء ، في الوقت الذي جرت فيه التحضيرات في بنك انجلترا المركزي للإعلان عن التسهيلات النقدية.
انسحب الباوند / دولار من 1.6022 أعلى مستوى للزوج منذ 8 سبتمبر ليسجل 1.5987 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، متراجعا بنسبة 0.06 ٪.
وكان الزوج من المرجح أن يجد الدعم عند 1.5843، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر (8) والمقاومة عند 1.6038، اعلى مستوى في 7 سبتمبر.
في وقت لاحق من صباح اليوم، كان محافظ بنك انجلترا ميرفين كينج والنائب تشارلز بين موجودين لتقديم الأوراق اللازمة للجنة الخزانة من اجل الجولة الثانية من التسهيلات الكمية، والتي تم التصويت لصالحها بالإجماع من قبل البنك المركزي في اجتماع السياسات المنعقد في أكتوبر.
وفي الوقت نفسه ، زاد الثقل على الشهية للمخاطرة بسبب حالة عدم اليقين مما ستسفر عنه نتائج قمة الاتحاد الاوروبي يوم الاربعاء الماضي، والتي يأمل المستثمرون من خلالها احراز تقدم بشأن التعامل مع أزمة الديون في المنطقة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، اقترب زعماء الاتحاد الاوروبي الى التوصل الى اتفاق حول إعادة رسملة البنوك، في حين اقتربت ألمانيا وفرنسا من التوصل إلى اتفاق بشأن توسيع قدرة صندوق الإنقاذ في منطقة اليورو، ومرفق الاستقرار المالي الأوروبي.
وبقي الجنيه دون تغيير تقريبا مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو / باوند بنسبة 0.01 ٪ ليسجل 0.8708.
يوم الثلاثاء ، أظهرت بيانات رسمية أن العجز في الحساب الجاري في المملكة المتحدة ارتفع بشكل غير متوقع ليصل 2.0 مليار باوند في الربع الثاني، متضائلا عن العجز السابق البالغ 4.1 مليار باوند في الربع السابق. وكان المحللون يتوقعون ان يتسع العجز ليصل الى9.9 مليارباوند.