بروكسل، 5 مايو/آيار (إفي): أكد أندريس فوج راسموسين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم أن تكلفة نظام الدفاع الصاروخي الذي يعتزم المصادقة عليه خلال قمة نوفمبر/تشرين ثان المقبل "لن تتعدى 200 مليون يورو فقط على مدار عشر سنوات".
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، أشار راسموسين الى أن هذه التكلفة سيتم تقسيمها على دول الحلف الـ28، حيث أعرب عن تأييده لتوسيع رقعة النظام للدفاع عن قوات الحلف التي تقوم بعمليات خارجية.
وأضاف: "بهذه التكلفة، 200 مليون يورو على عشر سنوات، كيف لنا ألا نتفق على إنشاء نظام لحماية مواطنينا".
ومن المقرر أن يصادق رؤساء حكومات ودول الحلف على تنفيذ المشروع من عدمه خلال القمة المقرر عقدها في لشبونة يومي 19 و20 من نوفمبر/تشرين ثان المقبل، والذي ما زال عالقا بسبب التكلفة.
وأكد راسموسين أن النظام المذكور سيقدم "حماية جغرافية كاملة"، حيث شدد على وجود "توافق على أننا نواجه تهديدا حقيقيا"، مشيرا الى إيران بعينها و"تطلعاتها" في مجال تكنولوجيا الصواريخ والبرامج النووية.
وأعرب راسموسين على تأييده للتعاون مع روسيا في هذا البرنامج، مشيرا الى أن الجانبين يعتزمان التطرق الى الأمر في غضون الأشهر المقبلة، من خلال مجلس الناتو-روسيا.(إفي)