مانيلا، 23 يوليو/تموز (إفي): أشار تقرير صادر عن البنك الاسيوي للتنمية اليوم الى بوادر انتعاش بدأت في الظهور بشرق أسيا وخاصة في الصين لتبشر بامكانية الانتعاش مجددا بحلول العام القادم.
في هذا الصدد، ذكر جونج وا لي، مدير مكتب التكامل الاقتصادي الاقليمي بالبنك، في التقرير المذكور، ان الاقتصادات الناشئة في دول شرق آسيا تشهد بوادر تحسن ملحوظة قد تمكنها من استعادة وضعها الذي كانت عليه قبل بدء الازمة وبحلول عام 2010.
وأشار التقرير الى استمرار حالة الكساد في كل من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان والتي تؤثر سلبا وبشكل مباشر على الاقتصاد الاسيوي، خاصة اقتصادات الدول الصغيرة التي تعتمد في المقام الاول على التصدير.
وفي سياق متصل، ذكر التقرير ان تحسن الاوضاع في الدول الاسيوية الكبرى يرجع الى خطة التحفيز الذي تم تفعيلها للتصدي لتبعات الازمة، فضلا عن الاجراءات الضريبية.
ونوه بأن الوقت مازال مبكرا لوقف اجراءات التحفيز، لافتا الى ان السياسات الضريبية والنقدية التي تم اتخاذها يجب ان تستمر على ما هي عليه إلى ان تتحسن الاوضاع بشكل ملحوظ. (إفي)