واشنطن، 20 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلن البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك أوباما، الذي عاد للتو إلى واشنطن عقب أسبوع من جولته بآسيا، سيقضي يوما هادئا، دون المشاركة في الأحداث العامة.
وعاد الرئيس أوباما إلى واشنطن الخميس قادما من كوريا الجنوبية عقب الاجتماع مع الرئيس لي ميونج باك، حيث أطلق تحذيرا جديدا إلى كوريا الشمالية وإيران من أجل قبول العروض الدولية حول برنامجهما النووي، أو الاصرار على موقفهما وتحمل العواقب.
وتوجه أوباما خلال جولته إلى الصين واليابان وسنغافورة حيث شارك في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وفي الصين، اهم محطات الجولة، تمحورت مباحثات أوباما حول التغير المناخي وحظر الانتشار النووي ومراجعة قيمة العملة الصينية والمبادلات التجارية وحقوق الإنسان.
وفي اجتماعه مع الرئيس الصيني هو جينتاو، حث أوباما الصين على احترام حقوق الإنسان، مؤكدا أن واشنطن "لا تسعى لفرض أسلوب حكم بعينه على أي دولة ولكنها في الوقت نفسه لا ترى أن القيم التي تطبقها في هذا المجال حكرا عليها وحدها".
ومن جانبه أبرز جينتاو ضرورة نبذ الإجراءات الحمائية "في كافة صورها"، وذلك في إشارة إلى فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على الإطارات الصينية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان أوباما قد وصل إلى الصين قادما من سنغافورة حيث شارك في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) وتناول قضايا تجارية مع الدول الأعضاء في المنتدى دون أن يذكر اقتراحات محددة.
ويشار إلى اليابان كات أولى محطات جولة أوباما، حيث أعرب هناك عن دعمه لـ"تطوير العلاقات" بين البلدين. (إفي)