أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول المصدرة للهجمات عبر شبكة الانترنت

تم النشر 08/11/2009, 16:34
محدث 08/11/2009, 17:42

مدريد، 8 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المصدرة لرسائل البريد الالكتروني غير المرغوب فيها والحيل الالكترونية التي تستخدم تقنية "التصيد الاحتيالي"، وجاءت خلفها الصين والبرازيل وروسيا وإسبانيا.



تم الكشف عن هذه البيانات في المؤتمر الوطني الثالث للشرطة التكنولوجية في اجتماع عقد بمدريد لعملاء متخصصين في الجرائم الحاسوبية، وقضاة، وشركات متخصصة في الحماية المعلوماتية، حذروا خلاله من زيادة التخصص والإعداد التقني للمجرمين والمحتالين الذي يعملون عبر الشبكة العنكبوتية.



وكشف المشاركون النقاب عن وجود 140 حادثة "تصيد احتيالي" تم تنفيذها من إسبانيا، بالاضافة إلى تدمير 440 موقع إلكتروني.



ورغم إدراج إسبانيا في قائمة الدول العشرة الاولى لجرائم الانترنت، إلا ان هناك 0.06% فقط من مواقع الانترنت الإسبانية التي تحمل "دومين es." والبالغ عددها 600 ألف موقع، ترتبط بهذه الهجمات الحاسوبية.



ويعتقد خبراء الشرطة المتخصصين في الجريمة المعلوماتية ان الهجمات كثيرة جدا، وان ما يتم الكشف عنه عدد ضئيل، مشيرين الى ان الغالبية العظمى من الحوادث لا يتم الابلاغ عنها من قبل الشركات المتضررة خوفا على سمعتها أو مصداقيتها أمام عملائها.



ويؤكد قائد فريق مكافحة الجرائم المعلوماتية سيسار لورينثانا وجود "حيز للإفلات من العقاب" على شبكة الانترنت، أمام عدم إبلاغ غالبية المؤسسات التي تقع ضحايا للهجمات الالكترونية لقوات الامن.



وأوضح ان ما يزيد من تفاقم المشكلة، ان كل قضية احتيال يتم فيها الحصول على بضع مئات من اليورو فقط، ومع تنوع وتزايد الضحايا، يصبح من الصعب "محاصرة" المتهم بأي من الجرائم التي ينص عليها قانون العقوبات الحالي.



وفي ذات السياق، أعرب القاضي بالمحكمة الوطنية الاسبانية ايلوي باسكو عن استيائه لـ"عدم قيام البرلمانيين بواجباتهم"، وعدم تزويد الشرطة والعدالة بـ"الاسلحة القانونية" اللازمة لمكافحةالجريمة في الشبكة العنكبوتية.



وبحسب التقرير الاخير للمرصد الامني بالمعهد الاسباني لتكنولوجيا الاتصالات، فان 63.8% من الحواسب التي تم فحصها تحتوى على أحد أنواع البرامج المؤذية أو المضرة.



وبالرغم ذلك، اكد 30.4% فقط من المواطنين إدراكهم لما إذا كانوا قد تعرضوا لأي نوع من الهجمات خلال الشهور الماضية، ما تعد نسبة منخفضة جدا عن المستوى الحقيقي للاجهزة التي يلاحقها الضرر من الهجمات عبر شبكة الانترنت.



وأشار التقرير الى ان الحوادث الذي تم الابلاغ عنها حتى نهاية الشهر الماضي، يتعلق 70% منها "بالتصيد الاحتيالي، بتراجع بنسبة 7% عن عام 2008 ، فيما يرتبط 20% بمبيعات المواد المزيفة، مثل الفياجرا المغشوشة أو أمصال وقائية من انفلونزا A مجهولة المصدر. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.