القاهرة، 9 يناير/كانون ثان (إفي): أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة المدرب البرتغالي لمنتخب السعودية، جوزيه بيسيرو، بعد الهزيمة غير المتوقعة اليوم الأحد أمام سوريا 1-2 في إطار المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر والتي تضم أيضا اليابان والأردن.
وكلف الاتحاد ناصر الجوهر، الذي كان يقود المنتخب قبل تولي بيسيرو المهمة، ليتولى مسئولية الاخضر خلال باقي فعاليات البطولة.
ولم تتوقف وسائل الاعلام السعودية عن انتقاد بيسيرو للمطالبة برحيله قبل انطلاق البطولة الآسيوية، خاصة بعد فشله في التأهل بالأخضر لنهائيات كأس العالم 2010 وذلك للمرة الاولى منذ 1994 ، وكذلك بعد الخسارة امام الكويت في نهائي كأس الخليج الشهر الماضي.
وكان بيسيرو، الذي عمل مساعدا لكارلوس كيروش عندما كان الأخير مدربا لريال مدريد الإسباني، ثم انتقل للإشراف على سبورتنج لشبونة وقاده إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005 ، قد تعاقد لقيادة الأخضر في فبراير/شباط 2009.
وسبق بيسيرو أيضا ان درب الهلال السعودي لمدة موسم واحد (06/2007) وحقق معه 14 فوزا وصدارة الدوري، ثم باناثينايكوس اليوناني في الموسم الماضي (07/2008)، ورابيد بوخارست الروماني.
وكان الجوهر قد تولى منصب المدير الفني لمنتخب السعودية في يونيو/حزيران 2008، وقبلها في عام 2002 لكن تعقد موقف السعودية في سعيها للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا للمرة الخامسة على التوالي أطاح بالمدرب الوطني مجددا.
وقال بيسيرو عقب اللقاء في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للبطولة الآسيوية "اتحمل مسئولية الهزيمة وليس اللاعبين، لقد لعبنا جيدا الشوط الثاني مقارنة بالأول وكدنا نعود للمباراة، لكن على الجميع ان يعلم ان إسبانيا بطلة العالم خسرت أيضا اولى مبارياتها بالمونديال. لدي الثقة في التعويض امام الأردن واليابان". (إفي)