الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الذهب الأوروبي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة

تم النشر 21/12/2011, 10:21

تمتلك إيطاليا رابع أكبر مخزون من الذهب العالمى، أي 2452 طن، وهذا أكثر بكثير ممما تملكه فرنسا، وأكثر من ضعفي مخزون الصين. لا أحد يملك احتياطياً من الذهب أكثر من ايطاليا سوى الولايات المتحدة وألمانيا وصندوق النقد الدولي، فهل ستلجأ الدول الأوروبية لبيع تلك السبائك للخروج من هذه الأزمة اللعينة التى داهمتهم ولا يستطيعون الفرار منها بمؤتمراتهم وخططهم التقشفية وقرارتهم المالية التعسفية.
ويبلغ ثمن الذهب الذي تملكه ايطاليا حوالي 123 مليار دولار، أي ما يكفي بسهولة لتغطية العجز في ميزانية هذا العام، والذي يبلغ 80 مليار دولار. وتملك البرتغال سبائك ذهب تصل قيمتها إلى 19 مليار دولار ما يمكن أن يغطي عجز 13 مليار دولار الذي تعاني منه. وتملك فرنسا ذهباً بقيمة 122 مليار دولار، وهو ما يكفي لإحداث تأثير كبير في تغطية العجز الذي يصل إلى 150 مليار دولار.
والسؤال هل إذا ما لجأت هذه الدول لتحويل إحتياطي الذهب إلى إحتياطى نقدى عن طريق بيعه إلى إحدى الدول المالية الكبرى كالصين مثلا، هل سينخفض سعر الذهب العالمى ؟، ففي المدى القصير جداً، قد يفرض هذا الأمر ضغوطاً يؤدي إلى انخفاض سعر الذهب، فالناس الذين يملكونه بحاجة إلى المال في هذه اللحظة وقد يضطرون لبيعه. أما على الأجلين المتوسط والطويل، فينبغي أن تتجه أسعار الذهب نحو الارتفاع.
فعندما وصل الذهب إلى ثمن 1900 $ للأونصة، كان اليويو يساوي 1.45 دولار. ومنذ ذلك الحين تراجع اليورو الى 1.30 دولار. ما يعني أن الذهب الذي جرى تداوله بنحو 1300 € للأونصة في ذلك الوقت، انخفض إلى 1200 يورو للاونصة، ومنذ أربعة أشهر مضت، كان هناك نوع من الثقة بأن الذهب مستمر بالارتفاع. وحدث ذلك عندما ارتفعت أسعار الذهب بشكل جنوني في أعقاب الهزيمة الأميركية لسقف الديون. ووفقاً للبيانات التي نشرتها لجنة السلع والعقود الآجلة للتجارة والتجار والمضاربين، فسجلت معظم المضاربات بناء على أن سعر الذهب سوف يرتفع.
ويجب على المسؤولين الأوروبيين اللجوء إلى الحلول السريعة لهذه الأزمة ، لإنقاذ الشعوب التى بدأت تعانى الأزمات النفسية ، فقد كشف التقرير الصادر عن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادية والتى تضم 34 دولة بالإضافة إلى شيلى وتركيا والمكسيك عن أن الأزمة الاقتصادية التى يتعرض لها العالم حاليا لها تأثير مباشر على الصحة العقلية للعاملين، وهو ما يمثل تحديا فى سوق العمل، بسبب ارتفاع نسبة البطالة والغياب المستمر للعاملين الذى يتسبب فى انخفاض الإنتاج.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.