مدريد، 8 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تستقبل العاصمة الإسبانية الأسبوع القادم رؤساء الدول والحكومات السابقين الأعضاء فيما يسمى بـ"نادي مدريد" لبحث الأبعاد السياسية للأزمة الاقتصادية من منظور عالمي.
ويأتي الاجتماع في إطار المؤتمر السنوي لنادي مدريد الذي يقام تحت عنوان "الأبعاد السياسية للازمة الاقتصادية العالمية: المصالح الوطنية والاستقرار والحكم العالمي" الذي يعقد يومي 12 و13 من الشهر الجاري.
وسيحظي افتتاح الاجتماع بمشاركة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس، ورئيس بلدية مدريد رويث جياردون، ورئيس النادي رئيس تشيلي الاسبق ريكاردو لاجوس.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان ورئيس البرلمان الاوروبي جرسي بوزيك والنائب الثالث لرئيس الحكومة الإسبانية مانويل تشافيس ووزير الخارجية ميجيل أنخيل موراتينوس ونظيره الايطالي فرانكو فراتيني، من بين شخصيات أخرى.
وأوضح بيان للمنظمين، أن الاجتماع سيحظي بحضور أكثر من 30 عضوا بالنادي، وجميعهم من الرؤساء السابقين مثل فرناندو هنريكي كاردوسو(البرازيل) و بيثنتي فوكس (المكسيك) و فليبي جونثالث (إسبانيا) واليخاندرو توليدو (بيرو) ورومانو برودي (ايطاليا).
وستقام أعمال المؤتمر في ست موائد مستديرة لاظهار انعكاسات الأزمة الاقتصادية والتعرف على أبعادها وأثارها ومناقشة كيفية مواجهة التحديات التي تمثلها.
وستشكل المشاركات والتوصيات الأوروبية واللاتينية والاسيوية والافريقية والعربية ومجموعة "بريك" (البرازيل وروسيا والهند والصين) ركيزة المناقشات التي ستدور خلال الموائد الستة، ومن المقرر ان يقود المناقشات وزير المالية الكولومبي السابق خوسيه أنطونيو أوكامبو.
وقبل انعقاد المؤتمر السنوي، ستعقد المنظمة جمعيتها العامة الثامنة لتحديد خطوط العمل المقبلة وتجديد منصب الرئيس ونائب الرئيس الذي يشغلهما الآن ريكاردو لاجوس ورئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون على التوالي.
ومن المقرر أن تشهد المنظمة انضمام رئيس غانا الأسبق جون كوفور، وبوتسوانا فيستوس موجاي، ونيجريا أولوسيجون أوباسانجو.(إفي)