كوبنهاجن، 23 أبريل/نيسان (إفي): تسببت المرحلة الحرجة التي تمر بها علاقة الأميرة السويدية مادلين وخطيبها يوناس برجستورم في أزمة بالقصر الملكي بعد أقل من شهرين على حفل زفاف ولية العهد الأميرة فيكتوريا.
وبعد أسابيع من الشائعات حول مشاكل الأميرة مادلين مع خطيبها تناقلتها الصحف والمجلات السويدية، كذبت الملكة سيلفيا علنا منذ بضعة أيام انفصال الثنائي، على الرغم من اعلانها أنه تم تأجيل حفل الزفاف الذي كان متوقعا هذا العام بسبب الانتهاء بالكاد من حفل الأميرة فيكتوريا.
ومع ذلك لم تتوقف الشائعات، وكشفت عارضة أزياء نرويجية عن علاقة اقامتها العام الماضي مع برجستورم.
ومن جانبه دعا العاهل السويدي الملك كارل السادس عشر جوستاف إلى عقد اجتماع طارىء مع برجستورم ليقدم له إيضحات بحضور موظفي المكتب الصحفي في القصر الملكي، وفقا لما ذكرته صحيفة (إكسبرسن).
ولتجنب مطاردة الصحافة أمدت الأميرة مادلين فترة اقامتها في نيويورك بحجة متطلبات العمل.
ولايزال القصر الملكي يؤكد عدم انفصال مادلين وبرجستورم، في حين تؤكد الصحافة الخبر بصور تكشف عدم اقامتهما سويا منذ فترة.
وكانت مادلين (27 عاما) وبرجستورم (31 عاما)، في آخر محاولات إنقاذ علاقتهما التي تدهورت بسبب الحياة المزودجة التي يعيشها الخطيب، قد خضعا لعلاج العلاقات العاطفية.
يذكر أن مادلين وبرجستورم، اللذين أعلنا خطبتهما في شهر أغسطس/آب الماضي، لم يظهرا سويا منذ شهر ديسمبر/كانون أول. (إفي)