مكسيكو سيتي، 13 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): استبعدت الحكومة المكسيكية أن يكون سبب سقوط المروحية الذي أودى الجمعة بحياة وزير داخلية البلاد خوسيه فرانثيسكو بليك وسبعة مسؤولين آخرين، هو "عطل ما ناجم عن انفجار أو اشتعال نيران".
جاء ذلك على لسان وزير الاتصالات والنقل ديونيسيو بيريث خاكومي في مؤتمر صحفي عقد السبت، مستندا على الفحوصات التي أجراها الخبراء على حطام المروحية في مكان الحادث.
وعثر على حطام الطائرة في أحد التلال ببلدية تشالكو بولاية مكسيكو سيتي.
وأوضح الوزير بيريث خاكومي أن البيانات الأولية التي تم جمعها تشير إلى احتمالية اصطدام المروحية بالأرض، مضيفا أنه "لا يوجد أي مؤشر" حتى الوقت الحالي يدلل على أن سقوطها ليس حادثة.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، اعتبر مدير عام المطارات والخدمات المساعدة بوزارة الاتصالات والنقل، جيلبرتو لوبيث ميير، أنه "من المرجح أن يكون الطيار قد دخل بالطائرة في ضباب فاصطدمت بالأرض لأسباب لم تحدد بعد.
من جهة أخرى، أفاد مدير عام هيئة النقل الجوي رودلفو أوليباريس بأن برج المراقبة لم يتابع رحلة الطائرة بشكل متواصل نظرا لأنها بحثت عن طريق بديل لما هو معتاد في رحلتها بين مكسيكو سيتي وكويرناباكا، لتفادي بعض الصعوبات المناخية.
غير أن الخبراء أكدوا أن الظروف المناخية كانت مناسبة لحظة إقلاع الطائرة، فضلا عن إخضاع الطائرة لفحوصات صيانة بين يومي 4 و6 من الشهر الجاري.
وأكد المسؤولون المكسيكيون استمرار التحقيق في ملابسات الحادث وإعلان نتائجه بشفافية. (إفي)