الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

كاتب عراقي: الدول العربية كسرت حاجز الخوف من الطغاة

تم النشر 09/02/2011, 16:22
محدث 09/02/2011, 17:00

بامبلونا (إسبانيا)، 9 فبراير/شباط (إفي): اكد الكاتب والباحث العراقي وليد صالح الخليفة ان كسر حاجز الخوف من "الطغاة" هو السبب وراء الانتفاضات الشعبية التي تهز دول عربية كمصر وتونس، وقال ان العملية الاحتجاجية لن تعود للوراء، ولابد ان تثمر عن تغييرات.



وقال صالح الخليفة الأستاذ في جامعة أوتونوما بمدريد، خلال تقديم كتابه "الحب والجنس والزواج في الإسلام" بمدينة بامبلونا الإسبانية، ان ظواهر مثل تعدد الزوجات ومعاداة المرأة ورفض المثليين في الدول العربية، ناجمة عن القوانين والسياسيات الرسمية، مؤكدا ان احلال الديمقرطية في هذه البلدان ستغيير من مواقف المواطنين حيال هذه الامور.



واعتبر ان المطالبة بمزيد من الحقوق المدنية والحريات، في ظل الرقابة التي تفرضها المؤسسات الدينية، تنبض في قلب انتفاضات الدول العربية، مشيرا مع ذلك إلى ان السبب الاساسي للاحتجاجات يتمثل في الاوضاع الاقتصادية غير المحتلمة، والتي وصلت الى ذروتها، ولا سيما مع وجود مئات الآلاف من الشباب الخريجين الذين لا يجدون فرص عمل.



ويرى الكاتب العراقي ان هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ساهم في فقدان الخوف من السلطات، وادراك المواطنين بان القضاء على المستبدين ليس بهذه الصعوبة، ولا سيما ان عدة حكومات في المنطقة فقدت شعبيتها، ولا تحظى سوى بدعم الجيش والشرطة.



ويعتقد ان الدول العربية ذات الانظمة الديكتاتورية تشترك في جانب آخر، وهو الدعم الخارجي لها، مشيرا إلى ان مصالح الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الهامة بالمنطقة، التي تشكل لهما سوقا للنفط والاستهلاك، تفسر التصريحات غير القاطعة التي يدليان بها على استحياء.



كما يرى ان الامر يتعلق ايضا بقضية عمالة، وضرب المثل على ذلك بان الشرق الاوسط استورد في الاعوام الاخيرة 50% من اجمالي الاسلحة التي تباع في العالم.



واضاف المفكر العربي المقيم بإسبانيا، ومؤلف كتب مثل "العراق: الغزو والاحتلال والفوضى"، و"الجناح الراديكالي للإسلام"، ان مصر لن تعود للوراء وان المطالب ستستمر، لان المصريين لا يمكن ان يواصلوا العيش في ظل هذا الفساد. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.