واشنطن، 27 اغسطس/آب (إفي): أفادت تقارير اخبارية اليوم بان الهجوم المحدود على سوريا سيستغرق بضع ايام وسيشن بصواريخ موجهة على مرحلتين لامكانية تقييم الولايات المتحدة وحلفائها في المرحلة الاولى مدى فاعلية عملياتها.
وذكرت مصادر امريكية لشبكة "سي ان ان" ان الهجوم سيركز على اهداف عسكرية للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد "معاقبة" لاستخدام اسلحة كيماوية على صعيد كبير في احياء بريف دمشق في 21 من الشهر الجاري.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" ان الهجوم سيشن بواسطة صواريخ موجهة من طراز "توماهوك" من مدمرات وغواصات في البحر المتوسط.
وأضافات ان الاهداف تتضمن وحدات للمدفعية ومراكز قيادة متورطة في هجمات كيماوية محتملة وكذلك قواعد جوية.
يذكر أن المعارضة السورية أدانت سقوط أكثر من ألف و300 قتيل في الغوطة بريف دمشق نتيجة لهجوم كيماوي الأربعاء الماضي من قبل قوات نظام الأسد.
وتنفي السلطات السورية هذه الاتهامات، مؤكدة استعداداها للتعاون مع الأمم المتحدة "لكشف كذب ادعاءات المجموعات الإرهابية باستخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية" بحسبها.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ منتصف مارس/آذار 2011 ، بدأت باحتجاجات شعبية ضد نظام الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة، وسرعان ما تحولت لنزاع مسلح أودى حتى الآن بأرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ما يقرب من سبعة ملايين شخص في حاجة لمساعدات إنسانية طارئة، طبقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة. (إفي)