أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تأهب أمني في ولاية راخين بشمال ميانمار لصد هجمات متمردي الروهينجا

تم النشر 27/06/2017, 11:49
تأهب أمني في ولاية راخين بشمال ميانمار لصد هجمات متمردي الروهينجا

نايبيداو (رويترز) - قالت الشرطة ومصادر إن القوات في ولاية راخين بشمال شرق ميانمار وضعت في حالة تأهب قصوى يوم الثلاثاء بعد أن فر نحو 200 قروي بوذي من المنطقة عقب عمليات قتل ومخاوف من شن متمردي الروهينجا لهجمات جديدة.

وقال مسؤولون إن نياي بو رئيس وزراء راخين ومسوؤلين حكوميين كبارا بالولاية توجهوا "بشكل عاجل" إلى المنطقة بعد تلقي تقارير عن فرار قرويين وإن حرس الحدود في دولة بنجلادش المجاورة وُضع أيضا في حالة تأهب.

وهاجم متمردو الروهينجا مواقع لحرس الحدود في ميانمار في أكتوبر تشرين الأول مما تسبب في حملة عسكرية قُتل خلالها المئات وأضرمت النيران في أكثر من 1000 منزل واضطر نحو 75 ألف من مسلمي الروهينجا إلى الهرب لبنجلادش.

وشكلت الأمم المتحدة لجنة تقصي حقائق للتحقيق في مزاعم ارتكاب الجيش جرائم ضد الإنسانية أثناء الهجوم. ورفضت إدارة أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام الادعاءات وعارضت المهمة.

وشهدت راخين قتالا متفرقا منذ نهاية نوفمبر تشرين الثاني لكن التوترات تزايدت على مدى الأسابيع القليلة الماضية عندما قُتل مسؤولون في قرية وقتلت قوات الجيش ثلاثة أشخاص أثناء تطهير مخيم لمقاتلي الروهينجا الأسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة (جلوبال نيو لايت أوف ميانمار) التي تديرها الدولة يوم الثلاثاء أن قرويا في شمال راخين "طُعن" أثناء الصلاة مطلع الأسبوع عقب هجوم منفصل على قرية قادته مجموعة من "عشرة ملثمين على الأقل" قتلت زعيم القرية طعنا في 17 يونيو حزيران.

وقال سين لوين قائد شرطة راخين لرويترز "وقعت أعمال القتل مطلع الأسبوع والوضع يزداد سوءا. مجموعة من الأشخاص يرتدون أقنعة سوداء قتلت موظفين محليين مقربين من الحكومة مما أصاب السكان بالفزع. لذلك نحن في حالة تأهب".

وقال سين لوين ومصدر عسكري يعمل بالمنطقة إن قوات الأمن تتوقع هجمات جديدة لمسلحي الروهينجا على الجيش بعد انقضاء شهر رمضان الذي انتهى في ميانمار يوم الاثنين.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170627T084901+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.