القاهرة، 5 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلن نشطاء مقتل 17 شخصا اليوم أغلبهم سقطوا برصاص قوات الامن في محافظة حمص بوسط سوريا.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 14 شخصا لقوا حتفهم في حمص، بينهم خمسة قتلوا أثناء عودتهم من عملهم في حافلة بالطريق المؤدي إلى طرطوس.
أوضحت أن "الشبيحة" أوقفوا الحافلة وأطلقوا الرصاص على العمال، ودفنوهم سرا قرب منطقة تل ناصر، رغم الانتشار المكثف لقوات الأمن.
كما لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم في محافظة إدلب الشمالية، ويعتقد بأنهم منشقون عن الجيش.
ولقى أحدهم حتفه بعدما رفض إطلاق النار على متظاهرين في دمشق، كما تعرض آخر للتعذيب ومن ثم القتل قبل أن يتمكن من إعلان إنشقاقه عن القوات المسلحة، بحسب اللجان.
في الاثناء، خرجت مظاهرات عدة في منطاق مختلقة تنادي بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ولم تتوقف أعمال العنف في سوريا رغم وعود دمشق للجامعة العربية بانها تعتزم وقف إراقة الدماء.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، من مخاطر عدم إحراز تقدم في تنفيذ بنود خطة العمل العربية بسوريا، وشدد على ضرورة الوقف الفورى لأعمال العنف ونزيف الدم الجاري بالبلد العربي.
وفي بيان صادر عن الجامعة اليوم، ناشد العربي حكومة دمشق بضرورة "توفير الحماية للمدنيين، حتى يشعر الجميع بأن هناك مناخا أمنيا جديدا وتوجها سياسيا مختلفا في التعامل مع مجريات الأزمة".
واعتبر الأمين العام أن فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على المنطقة بأسرها "وهو ما تعمل الجامعة العربية على تجنبه حفاظا على أمن سوريا واستقرارها وتجنبا للفتنة وللتدخلات الخارجية". (إفي)