القاهرة، أول فبراير/شباط (إفي): وقعت وزارة الخارجية الإكوادورية اليوم الاثنين مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية من أجل تطوير الحوار السياسي والتعاون لتقوية وتعزيز علاقات الصداقة فيما بينهما في مختلف المجالات.
وقع المذكرة عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة، وعن الإكوادور سفيرها لدى القاهرة أدوين جونسون.
وأشاد بن حلي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بدور الإكوادور في تطوير وتعزيز الشراكة بين الجامعة العربية ودول أمريكا الجنوبية، وقال إنها استضافت أول اجتماع لوزراء الاقتصاد بالدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أهمية هذه المذكرة، وقال إنها خطوة مهمة على طريق تعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية والإكوادور لتعزيز الحوار السياسي لتحقيق عدد من الأهداف.
ومن تلك الأهداف مناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك مثل القضية الفلسطينية، وتشجيع التعاون في إطار منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وتبادل المعلومات في المجالات السياسية والعلمية والثقافية والإعلامية، كما تقضى المذكرة على عقد اجتماع سنوي بين الأمين العام للجامعة العربية ووزير العلاقات الخارجية في الإكوادور على هامش الأمم المتحدة .
وقال بن حلي في تصريحات صحفية اليوم إن الإكوادور تستعد لاستضافة الاجتماع المشترك لكبار مسئولي وزارات الخارجية من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في كيتو يومي 26 و27 فبراير/شباط الحالي.
وقال إن هذا الاجتماع يمثل الآلية الثانية بعد الوزراء المعنيين لمتابعة تنفيذ مقررات القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية (أسبا) التي عقدت في قطر عام 2009 ، وكذلك الإعداد للقمة الثالثة التي ستعقد في بيرو عام 2011.
من جانبه أكد سفير الإكوادور لدى مصر أدوين جونسون أن مذكرة التفاهم ستؤدي لتوسيع علاقات التعاون بين الدول العربية والإكوادور في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والتشاور السياسي، وكذلك في النواحي الفنية والرياضية.
وقال سفير الإكوادور عقب التوقيع أن هذه المذكرة ستمكن الجانبان من العمل معا والتواجد في الساحة الدولية بشكل مشترك خاصة في الأمم المتحدة وتبنى مبادرات مشتركة في المجالات الثقافية ودعم مبادرات القائمة خاصة المتعلقة بحوار الحضارات والثقافات وكذلك تهدف إلى تعزيز حركة التبادل التجاري والاستثمار والسياحة بالإضافة إلى إقامة معارض تجارية في الدول العربية والأكوادور.(إفي)