القاهرة، 9 أبريل/نيسان (إفي): لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم اليوم في منطقة تل رفعت بمحافظة حلب شمالي سوريا بسبب قصف الجيش قبل ساعات من انتهاء مهلة وقف إطلاق النار، حسبما أعلن متحدث باسم المعارضة.
وتسببت القنابل في تدمير عدد من المنازل بشكل كامل فضلا عن مقتل 30 من سكان المنطقة، وفقا للمتحدث باسم لجان التنسيق المحلية، عماد حصري، الذي أعلن أيضا عن وقوع انفجارات قوية وتبادل لإطلاق النار في منطقة أخرى في حلب أيضا.
فيما قُتل مجندان في منطقة (قاطنة) بالقرب من دمشق على يد قوات الأمن بعد رفضهما إطلاق النار على المدنيين، في الوقت الذي لقيت فيه امرأة حتفها نتيجة عمليات القمع في منطقة القصير بمحافظة حمص وسط البلاد.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن محافظة دير الزور شرقي البلاد تعرضت لقصف القوات السورية وخاصة منطقة (محسن) بينما اشتبكت معها قوات الجيش السوري الحر المعارض.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص وفقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة، بينما حمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف مارس/آذار 2011. (إفي)