واشنطن، 26 يناير/كانون ثان (إفي): أبرز الحزب الجمهوري خفض النفقات الفيدرالية كإحدى أهم الأولويات التي يجب على الحكومة الأمريكية تبنيها، وذلك ردا على خطاب (حالة الاتحاد) الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الكونجرس.
وتولى رئيس لجنة الميزانية بمجلس النواب بول ريان الإعلان عن هذا الأمر الثلاثاء، كما قال "نحن نمر بلحظة، إذا لم نراقب خلالها نمو الحكومة، سيتم اعتبار أن القرن الماضي كان الأفضل في تاريخ الولايات المتحدة".
وأبرز ريان "حينما تتولى الحكومة مسئوليات كبيرة، فمن الطبيعي أن ينتهي الأمر بعدم تنفيذ أي منها بشكل جيد"، داعيا إلى قصر دورها على "خلق الظروف المناسبة لرفع روح شركات الأعمال والحركة والمسئولية الفردية".
وأكمل المسئول "يروجون لنا بعض الأمور على أساس أنها تحفيز ويصفونها بالاستثمار ولكن تحركات (الديمقراطيين) تظهر رغبتهم في وجود حكومة تسيطر وتأخذ وتنفق بشكل زائد لتنفيذ أشياء زائدة عن الحد".
وانتقد ريان مطالبة الرئيس الأمريكي للحكومة برفع "حد الدين"، قائلا "نتمسك باعتقادين بسيطين وهما أن جمع الأموال غير المحدد ليس استراتيجية وأن خفض الضرائب يجب أن يكون الأولوية".
وتعهد المسئول بأن تظهر الميزانية المقبلة "مساعي الأغلبية الجمهورية لفعل الأشياء بشكل آخر وكيفية خفض النفقات لتقليل الدين والمساعدة في خلق الوظائف والازدهار وإصلاحات البرامج الفيدرالية".
وكان إصلاح قطاع الصحة الذي وقع عليه أوباما في 2010 والذي تحول إلغاؤه إلى أحد أولويات الأغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب من أبرز النقاط التي تحدث عنها ريان أيضا. (إفي)