Investing.com - سجلت مؤشرات العقود الآجلة للأسهم الأميركية ارتفاعاً حاداً اليوم الاربعاء، وسط توقعات متزايدة لمزيد من اجراءات التحفيز من جانب البنوك المركزية من أجل مواجهة آثار التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.
فلقد تداول ستاندرد اند بورز 500 للعقود الآجلة محققاً إرتفاعاً قدره 0.91% بينما إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة بنسبة 1.09%، في حين أن قفز مؤشر العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 1.07٪.
ويعلق المستثمرين الآمال على اتخاذ إجراءات من جانب البنوك المركزية العالمية وغيرها من السلطات لتحفيز النمو وتعزيز الاقتصاد العالمي.
وعقد وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مكالمة عبر الهاتف يوم الثلاثاء لمناقشة أزمة الديون المتصاعدة في منطقة اليورو، ولكن دون أية اتفاقات أو خطط رئيسية.
وستحول الأسواق اهتمامها الآن إلى اجتماع البنك المركزي الاوروبي للسياسة النقدية الذي سيبدأ في وقت لاحق اليوم.
وعلى الرغم من إجماع السوق على أن البنك سيبقي على سوف يعقد سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1٪، وهناك بعض التكهنات من قبل اللاعبين في السوق أن البنك المركزي الأوروبي قد يعلن ضخ السيولة في النظام إلى أوروبا المالية المضطربة.
ويتوقع مستثمرون أخرون أن البنك المركزي سيجدد إلتزامه ببرنامج شراء السندات الحكومية للمساعدة في تخفيف الضغط على تكاليف الاقتراض في اسبانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيدلي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي بشهادته اليوم الخميس أمام لجنة في الكونغرس حول حالة الاقتصاد الامريكي.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الثلاثاء ان البنك المركزي الأميركي يدرس اجراءات جديدة لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
ودعا تشارلز إيفانز، رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو في وقت سابق لتخفيف السياسة العدوانية في الولايات المتحدة، مستشهدا على رأيه بما ظهر مؤخرا من بيانات إقتصادية ضعيفة.
وكان من المتوقعأن تشهد أسهم القطاع المالي إقبالاً مع ارتفاع أسعار نظيرتها في التعاملات الاوروبية صباح اليوم، على الرغم من القرار الذي اتخذته وكالة التصنيف موديز بتخفيض تصنيف ستة مصارف بينها أكبر 3 بنوك ألمانية ونمساوية، وقالت انهم يواجهون مخاطر في حالة تفاقم الأزمة في منطقة اليورو.
وقفزت أسهم (بانك أوف أميركا) و(سيتي غروب) بنسبة 2.25٪ و 1.17٪ على التوالي في مرحلة ما قبل إفتتاح السوق.
ومن المرجح أن تشهد شركات الطاقة أيضا إقبالاً، مع إرتفاع شركتي (اكسون موبيل) و(شيفرون) بنسبة 0.32٪ و0.26٪، في حين إرتفعت شركة (كونوكو فيليبس) بنسبة 0.15٪ في نهاية تداول الأمس على خلفية ارتفاع أسعار النفط الخام.
أما شركة الطاقة (تشيسابيك) فلقد إرتفعت بنسبة 2.91٪ وسط تقارير أن عملاق النفط والغاز في مرحلة متقدمة من محادثات لبيع خطوط أنابيب إلى شركاء في البنية التحتية العالمية بأكثر من 4 بليون دولار.
في هذه الأثناء، إرتفعت أسهم شركة جنرال موتورز بنسبة 0.24٪ في تداولات ما قبل الإفتتاح، بينما تكافح الشركة الأوروبية لأخراج وحدتها (أوبل) من أسوأ أزمة مبيعات لها على الإطلاق منذ تأسيسها، ويتوقع الآن أن تقوم الشركة على التوسع التدريجي في حصتها من السوق مرة أخرى إلى ما فوق 10%، وهو مستوى لم تشهده منذ عام 2005، وفقا لتقرير لرويترز.
وكما تترقب الأعين سهم فيسبوك، بعد أن قال عملاق المواقع الإجتماعية أنه سيقوم بتسهيل وصول المعلنين إلى أعداد متزايدة من مستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة النقالة، لأاتخاذ خطوة كبيرة نحو معالجة الاهتمامات الأكثر إلحاحا وتوسيع وصول الأعلانات ألى المستهدفين.
وارتفع سهم الفيسبوك 1.51٪ في التعاملات المبكرة.
وعبر المحيط الأطلسي، إرتفعت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً حاداً.. فلقد إرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة كبيرة بلغت 2.09% ومؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 2.03٪، وقفز مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.73%، في حين قفز مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 1.68٪.
وأثناء جلسة التعامل الآسيوية، ارتفع مؤشر هونغ كونغ (هانغ سنغ) بنسبة 1.43٪، بينما في اليابان ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.81٪.
وأظهرت أيضا الأربعاء، بيانات رسمية أن الانتاج الصناعي الألماني انخفض بنسبة 2.2٪ في نيسان مقارنة مع توقعات لانخفاض أكثر تواضعا بنسبة 1.0٪، والمخاوف تأجيج بشأن تأثير أزمة الديون السيادية الجارية بشأن أكبر اقتصاد في المنطقة.
وفي وقت لاحق من اليوم، ستصدر الولايات المتحدة البيانات المنقحة على الانتاجية غير الزراعية، تليها بيانات الحكومة حول مخزونات النفط الخام، في حين سيصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تقريره المسمى الكتاب البيجي.
فلقد تداول ستاندرد اند بورز 500 للعقود الآجلة محققاً إرتفاعاً قدره 0.91% بينما إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة بنسبة 1.09%، في حين أن قفز مؤشر العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 1.07٪.
ويعلق المستثمرين الآمال على اتخاذ إجراءات من جانب البنوك المركزية العالمية وغيرها من السلطات لتحفيز النمو وتعزيز الاقتصاد العالمي.
وعقد وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مكالمة عبر الهاتف يوم الثلاثاء لمناقشة أزمة الديون المتصاعدة في منطقة اليورو، ولكن دون أية اتفاقات أو خطط رئيسية.
وستحول الأسواق اهتمامها الآن إلى اجتماع البنك المركزي الاوروبي للسياسة النقدية الذي سيبدأ في وقت لاحق اليوم.
وعلى الرغم من إجماع السوق على أن البنك سيبقي على سوف يعقد سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1٪، وهناك بعض التكهنات من قبل اللاعبين في السوق أن البنك المركزي الأوروبي قد يعلن ضخ السيولة في النظام إلى أوروبا المالية المضطربة.
ويتوقع مستثمرون أخرون أن البنك المركزي سيجدد إلتزامه ببرنامج شراء السندات الحكومية للمساعدة في تخفيف الضغط على تكاليف الاقتراض في اسبانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيدلي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي بشهادته اليوم الخميس أمام لجنة في الكونغرس حول حالة الاقتصاد الامريكي.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الثلاثاء ان البنك المركزي الأميركي يدرس اجراءات جديدة لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
ودعا تشارلز إيفانز، رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو في وقت سابق لتخفيف السياسة العدوانية في الولايات المتحدة، مستشهدا على رأيه بما ظهر مؤخرا من بيانات إقتصادية ضعيفة.
وكان من المتوقعأن تشهد أسهم القطاع المالي إقبالاً مع ارتفاع أسعار نظيرتها في التعاملات الاوروبية صباح اليوم، على الرغم من القرار الذي اتخذته وكالة التصنيف موديز بتخفيض تصنيف ستة مصارف بينها أكبر 3 بنوك ألمانية ونمساوية، وقالت انهم يواجهون مخاطر في حالة تفاقم الأزمة في منطقة اليورو.
وقفزت أسهم (بانك أوف أميركا) و(سيتي غروب) بنسبة 2.25٪ و 1.17٪ على التوالي في مرحلة ما قبل إفتتاح السوق.
ومن المرجح أن تشهد شركات الطاقة أيضا إقبالاً، مع إرتفاع شركتي (اكسون موبيل) و(شيفرون) بنسبة 0.32٪ و0.26٪، في حين إرتفعت شركة (كونوكو فيليبس) بنسبة 0.15٪ في نهاية تداول الأمس على خلفية ارتفاع أسعار النفط الخام.
أما شركة الطاقة (تشيسابيك) فلقد إرتفعت بنسبة 2.91٪ وسط تقارير أن عملاق النفط والغاز في مرحلة متقدمة من محادثات لبيع خطوط أنابيب إلى شركاء في البنية التحتية العالمية بأكثر من 4 بليون دولار.
في هذه الأثناء، إرتفعت أسهم شركة جنرال موتورز بنسبة 0.24٪ في تداولات ما قبل الإفتتاح، بينما تكافح الشركة الأوروبية لأخراج وحدتها (أوبل) من أسوأ أزمة مبيعات لها على الإطلاق منذ تأسيسها، ويتوقع الآن أن تقوم الشركة على التوسع التدريجي في حصتها من السوق مرة أخرى إلى ما فوق 10%، وهو مستوى لم تشهده منذ عام 2005، وفقا لتقرير لرويترز.
وكما تترقب الأعين سهم فيسبوك، بعد أن قال عملاق المواقع الإجتماعية أنه سيقوم بتسهيل وصول المعلنين إلى أعداد متزايدة من مستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة النقالة، لأاتخاذ خطوة كبيرة نحو معالجة الاهتمامات الأكثر إلحاحا وتوسيع وصول الأعلانات ألى المستهدفين.
وارتفع سهم الفيسبوك 1.51٪ في التعاملات المبكرة.
وعبر المحيط الأطلسي، إرتفعت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً حاداً.. فلقد إرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة كبيرة بلغت 2.09% ومؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 2.03٪، وقفز مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.73%، في حين قفز مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 1.68٪.
وأثناء جلسة التعامل الآسيوية، ارتفع مؤشر هونغ كونغ (هانغ سنغ) بنسبة 1.43٪، بينما في اليابان ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.81٪.
وأظهرت أيضا الأربعاء، بيانات رسمية أن الانتاج الصناعي الألماني انخفض بنسبة 2.2٪ في نيسان مقارنة مع توقعات لانخفاض أكثر تواضعا بنسبة 1.0٪، والمخاوف تأجيج بشأن تأثير أزمة الديون السيادية الجارية بشأن أكبر اقتصاد في المنطقة.
وفي وقت لاحق من اليوم، ستصدر الولايات المتحدة البيانات المنقحة على الانتاجية غير الزراعية، تليها بيانات الحكومة حول مخزونات النفط الخام، في حين سيصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تقريره المسمى الكتاب البيجي.