أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إيران تقول إن فشل اجتماع دول مجموعه "5+1" كان طبيعيا

تم النشر 17/01/2010, 20:51

طهران، 17 يناير/كانون ثان (إفي): قالت الخارجيه الإيرانية اليوم إن "الفشل" الذي شهده الاجتماع الاخير لدول مجموعه "5+1" في نيويورك كان أمرا طبيعيا، وإن الحل الوحيد للملف النووي الايراني هو اعتراف دول هذه المجموعه بحقوق طهران النوويه.



وكانت جوله جديده من مباحثات دول مجموعه "5+1" قد عقدت الليلة الماضية في نيويورك لبحث احتمالية فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي دون أن يتمخض الاجتماع عن أي تقدم بسبب الخلافات القائمة بين الدول الست في هذا الشأن.



ودعا اليوم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، بحسب وكالة (إرنا) الرسمية، إلى متابعه الملف النووي الايراني في اطار قوانين الوكاله الدوليه للطاقه الذريه، وشدد على أن "انعقاد مثل هذه الاجتماعات التي تحمل دوافع سياسيه لن تجدي نفعا و لن تحقق النتيجه المرجوة".



وكان الاجتماع، الذى جاء مغلقا في نيويورك، قد عقد على مستوى المدراء السياسيين لوزرات الخارجية للدول الست المكونة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) بجانب ألمانيا.



وحول سبب عدم حضور وفد صيني رفيع المستوي في ذلك الاجتماع، قال مهمانبرست "إن بعض الدول ومنها الصين لا تري اي نتيجه لتبني توجهات سلبيه والتلويح بالعقوبات في مثل هذه الاجتماعات وتعتقد بانها ترمي إلى تحقيق أهداف سياسيه، ومن ثم لا تحقق أية نتائج مناسبه".



وتناول اجتماع السبت، اقتراح واشنطن باحتمالية فرض عقوبات جديدة على طهران التى تتهمها الدول الغربية باستخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية بجانب الاغراض المدنية وتنتقد معارضتها عروض الحوار لحل الأزمة منذ سنوات.



وأشارت مصادر دبلوماسية أوروبية إلى أن الخلافات بين الدول الست لازالت قائمة، وشهد هذا الاجتماع إقرار هذه الاختلافات و"الإحباط" الذى شعر به الجميع إزاء القرار الإيراني بمواصلة المضى قدما في برنامجه النووي.



ومن المقرر ان تجتمع الدول الست مجددا، رغم عدم تحديد التاريخ ولا المكان بعد، لبحث الاقتراح الذى قدمته لإيران لكي تقايض طهران اليورانيوم المخصب بالوقود النووي.



وفي حين حافظت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، شأنها شأن دول غريبة آخرى، على مواقفها المتشككة في النوايا السلمية للبرنامج النووي الإيراني، اعتبرت كل من الصين وروسيا وجوب مواصلة الحوار مع طهران وإعطاء مزيد من الوقت من أجل التوصل إلى حل شامل.



يذكر أن طهران كانت قد رفضت الاقتراح الذى قدمته واشنطن وباريس وموسكو أواخر العام الماضي، بإرسال اليورانيوم الإيراني المخصب بدرجة 3.5% إلى الخارج لاستعادته فيما بعد عقب رفع درجة تخصيبه إلى 20% لتزود به أبحاث مفاعلها النووي قرب طهران.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.