Investing.com - استأنفت العقود الاجلة للنحاس تراجعها خلسة جلسة تداولات اليوم الاربعاء بعد ان اظهرت بيانات ان التضخم في الصين تراجع الى ادنى سعر له على مدى خمس سنوات مما اضاف الى المخاوف من حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تراجع النحاس تسليم آذار/مارس بنسبة 1.8 سنتا، أو 0.61٪، ليتداول عند 2,910 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية الاوروبية.
وفي اليوم السابق، ارتفعت أسعار النحاس بنسبة 4.2 سنتا، أو 1.46٪، ليغلق عند مستوى 22,927 دولار للرطل.
وكان من المرجح أن يجد النحاس الدعم عند 2,865 دولار للرطل، وهو أدنى سعر منذ 9 كانون الاول/ديسمبر والمقاومة عند 2,947 دولار للرطل اعلى سعر منذ 9 كانون الاول/ديسمبر.
وأظهر تقرير حكومي صدر في وقت سابق أن التضخم في الصين لشهر تشرين الثاني/نوفمبر تباطأ إلى 1.4٪، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر الثاني عام 2009، من 1.6٪ في تشرين الثاني/ أكتوبر. وتراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة أكثر من المتوقع 2.7٪ في الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات يوم امس الاثنين أن صادرات الصين ارتفعت بنسبة 4.7٪ عن العام السابق في تشرين الثاني/نوفمبر، مخالفا التوقعات التي كانت تترقب زيادة بنسبة 7.9٪، في حين تراجعت الواردات بنسبة 6.7٪، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 3.5٪.
وغذت البيانات المتشائمة المخاوف من الصين قد لا تستطيع تحقيق هدف النمو السنوي البالغ 7.5٪ مما اضاف الى التكهنات بأن الحكومة سوف تحتاج إلى طرح المزيد من اجراءات التحفيز النقدي لتجنب التباطؤ في النمو الاقتصادي.
الأمة الآسيوية هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
في مكان آخر في كومكس، تراجع الذهب تسليم شباط/فبراير بنسبة 30 سنتا أو 0.02٪، ليتداول عند 1,231.70 دولار للاونصة231.70 دولار للأونصة، في حين تراجعت الفضة تسليم آذار/مارس تسليم تراجعت 2.6 سنتا أو 0.15 ٪ ليتداول عند 17,10 دولار للأونصة.
وارتفعت أسعار الذهب فوق مستوى 1,200 دولار للاونصة يوم الثلاثاء، حيث سعى المستثمرون للبحق عن مخرج للخسائر الحادة من أسواق النفط والأسهم، وسط استمرار المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وواصلت أسعار النفط هبوطها لليوم الثلاثاء، بعد تراجع باكثرمن 4٪ يوم الاثنين مع اقبال المستثمرين على اغلاق صفقاتهم القصيرة تحسبا لانخفاض الأسعار في العام الجديد وسط مخاوف من وفرة المعروض المتزايد.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسهم أثينا)بأكثر من 2٪، بعد تراجع بنسبة 12٪ يوم الثلاثاء، وذلك بعد القرار المفاجئ من قبل الحكومة اليونانية بتقديم موعد الانتخابات البرلمانية لمنصب الرئيس إلى الأسبوع المقبل، في خطوة قد تثير انتخابات مبكرة إذا لم يتم اختيار مرشح لرئيس الوزراء انطونيس ساماراس ".