الأمم المتحدة، 24 سبتمبر/أيلول (إفي): نفى مسئولون أمريكيون وجود خطة لاجتماع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ونظيره الايراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح المسئولون أن البيت الابيض عرض عقد "لقاء" بين أوباما وروحاني على هامش الجمعية العامة، لكن الايرانيين ردوا اليوم الثلاثاء بأن عقد هذا الاجتماع في هذا التوقيت سيكون "صعبا للغاية".
وتزايدت التكهنات حول احتمال اجتماع أوباما ورحاني خلال الايام الماضية، على خلفية محاولات التقارب التي أظهرتها الولايات المتحدة تجاه إيران.
كما نقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضيه أفخم وجود خطط لعقد أي لقاءات ثنائية بين رئيسي إيران والولايات المتحدة أو وزيري خارجية البلدين على هامش جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وأشارت إلى أن اللقاء الوحيد المخطط عقده متعدد الاطراف وسيعقد على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بين وزراء خارجية إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.
وأبدى أوباما اليوم في خطابه بالأمم المتحدة تأييده للمسار الدبلوماسي للتوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، ولكنه طالب طهران باتخاذ خطوات "شفافة ويمكن التحقق من مصداقيتها".
وأشار إلى ان الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام الثيوقراطي في طهران وانها تحترم "حق الشعب الايراني في الحصول السلمي على الطاقة النووية"، لكنه شدد على على ضرورة وجود ضمانات في أنه لن يتم استخدامها لانتاج قنابل نووية.
وأقر أوباما في الوقت نفسه بأن 34 عاما من الخلافات بين واشنطن وطهران لا يمكن "حلها بين عشية وضحاها"، لكنه ألمح إلى إمكانية حل النزاع حول البرنامج النووي الايراني، مبينا أن هذا سيسهم في تحسين العلاقات بين البلدين ووضعها في مستوى "الاهتمام والاحترام المتبادل".
وتشتبه دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة بان البرنامج النووي الايراني يهدف لانتاج ترسانة عسكرية وهو ما تنفيه طهران مؤكدة انه لاهداف سلمية بحتة.(إفي)