على صعيد أخر فقد أوضحت القراءء السنوية لمشؤر أسعار المستهلكين الجوهري للشهر ذاته ارتفاعاً بنسبة 1.8% مقابل 1.7% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيار/مايو متفوقة بذلك أيضا على توقعات المحللين التي أشارت إلي استقرار وتيرة النمو، بينما أوضحت القراءة الشهرية انكماش بنسبة 0.1% مقابل نمو بسنبة 0.5% بخلاف التوقعات التي أشارت إلي انكماش بنسبة 0.2%.
الجدير بالذكر أن محافظ البنك المركزي الكندي ستيفين بولوز والذي أبقي على أسعار الفائدة المرجعية عند 100 نقطة أساس خلال هذا الأسبوع قد أعرب عن كون تسارع نمو الضغوط الضتخمية يعد مؤقت نظراً لارتفاع تكاليف الطاقة، مشيراً إلي أن الضعف الاقتصادي سوف يكبح نمو الضغوط التضخمية وسط استكمال التعافي الاقتصادي خلال عامين اعتماداً على استمرار السياسة النقدية التحفيزية.
هذا ويسعى بولوز لتحفيز الاستثمارات في الأعمال التجارية لدى بلاده لكي تعود إلي كامل قدرتها الإنتاجية ودعم قوة الصادرات التي تعد عصب الاقتصاد الحادي عشر عالمياً وسط انخفاض معدلات البطالة ومعدلات الفائدة مع العمل على الحفاظ على مستهدفات المركزي الكندي تجاه الضغوط التضخمية عند نسبة 2%.