أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

طلبات البضائع المعمرة ترتفع .. والمستثمرون في انتظار بيانات قطاع المنازل

تم النشر 24/03/2010, 21:06

صدر عن الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ بيانات طلبات البضائع المعمرة خلال شهر شباط، لنشهد ارتفاع المؤشر للشهر الثالث على التوالي، الأمر الذي كان متوقعاً في الأسواق، ولكن القراءة صدرت بأدنى من التوقعات وبشكل طفيف، بسبب الارتفاع في في مبيعات المنازل خلال الشهر ذاته، هذا إلى جانب ارتفاع المخزونات وبأعلى مستوياتها لأكثر من عام، مما يدل على أن مستويات الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية تواصل ارتفاعها في ظل استمرار عجلة التعافي والانتعاش.

وقد ارتفعت طلبات البضائع المعمرة خلال شهر شباط بنسبة 0.5% وبأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 3.0% والتي تم تعديلها إلى 3.9% ، ولكن بأدنى من توقعات الأسواق والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 0.6% ، في حين ارتفعت طلبات البضائع المعمرة عدا المواصلات وبأعلى من التوقعات لتصل إلى 0.9% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.6% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.6%.

هذا وقد أظهرت المؤشرات الفرعية ضمن التقرير بأن الطلبات الجديدة عدا البضائع الدفاعية ارتفعت خلال شهر شباط بنسبة 1.6% وبأدنى من القراءة السابقة بشكل طفيف والتي بلغت 1.7% ، أما طلبات البضائع الرأسمالية فقد ارتفعت من قراءتها السوابف والبالغة 8.3% لتصل إلى 3.6% خلال شباط، في حين شهدنا انخفاض المركبات وقطعها بنسبة 1.9% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 2.3% خلال شهر شباط، أما المخزونات فقد ارتفعت خلال شهر شباط بنسبة 0.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.1% ، بينما أظهرت تقرير الإنفاق الأخرى بأن مستويات الإنفاق انخفضت خلال شهر شباط، مع الإشارة إلى أن قطاع الصناعة ما زال يساعد القطاعات الأخرى في الأنشطة الاقتصادية وعجلة التعافي والانتعاش من أسوأ أزمة مالية تعم البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

ويحاول الاقتصاد الأمريكي جاهداً الخورج نهائياً من دائرة أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم، ولكن التحديات التي تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ما زالت جمة وتعمل على تدمير إنفاق المستهلكين، الأمر الذي بات ملحوظاً خلال الفترة الماضية، ولكن الاقتصاد الأمريكي كان قادراً على النمو بنسبة 5.9% خلال الربع الأخير من العام 2009 وبأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 2.2% ، في انتظار صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في قراءته الثالثة والنهائية عن الربع الرابع من العام 2009 والذي من المتوقع أن يسجل نمواً قوياً.

ومن جهة أخرى فإن معدلات البطالة المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية تواصل التأثير على الأسواق حيث تقف حالياً عند أعلى مستوياتها عند 9.7% ، حيث تشير التوقعات إلى أن معدلات البطالة المرتفعة ستواصل انخفاضها خلال العام الحالي لتصل إلى ما بين 9.3% - 9.5% بحلول نهاية العام 2010 ، ولكن تلك المعدلات تعد مرتفعة أيضاً ، حيث تتجه الأنظار إلى الحكومة الأمريكية لتدعم قطاع العمالة النازف بخطة تبلغ تكلفتها 15.0 مليار دولار أمريكي، مع العلم بأن الكونغرس وافق على الخطة لمساعدة الشركات على توظيف الأيدي العاملة من جديد.

وفي النهاية عزيزي القارئ فلا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي فقد ما يزيد عن 8.4 مليون وظيفة خلال الأزمة، حيث سيحتاج الاقتصاد الأمريكي المزيد من الوقت للتعافي خلال العام الحالي ليصل الاقتصاد الأمريكي إلى مرحلة النمو على المدى البعيد بحلول العام المقبل 2011 .

على أية حال فالمستثمرون ينتظرون بيانات قطاع المنازل والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاع الأنشطة الاقتصادية خلال شهر شباط، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي بيانات مبيعات المنازل الجديدة اليوم، ولكن المستثمرون متسمرون في الوقت الحالي أمام شاشات التلفاز لمتابعة تقرير ميزانية الحكومة البريطانية، مما يسبب تخبطاً في الأسواق.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.