أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الاقتصاد الأسترالي بين تراجع الاقتصاد العالمي و سبل دعم النمو الاقتصادي

تم النشر 20/09/2011, 11:19

يساور القلق البنك المركزي الأسترالي خلال هذه المرحلة بعد ما جد على الساحة العالمية من سوء أزمة الديون الأوروبية بتخفيض تصنيف إيطاليا الائتماني بشكل رسمي، ليضع البنك المركزي الأسترالي في موقف حيرة بين كيفية تعامله مع هذه الأزمة العالمية و بين الالتفات لمساندة التعافي الاقتصادي في أستراليا و الإبقاء على معدلات التضخم في منطقة آمنة.

من ناحية أخرى صدر اليوم نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي لهذا الشهر و من أهم ما جاء فيه هو قلق البنك المركزي بشأن النمو في القريب العاجل ذلك مع اطمئنانه على المدى المتوسط، علما بأن بعض السلبيات جاءت مثل تراجع معدلات التوظيف مقارنة بالانتعاش الذي شهدته عام 2010 خصوصا في قطاع التعدين.

على الجهة المقابلة أكد البنك المركزي الاسترالي أن ارتفاع الدولار الأسترالي جاء بسبب ارتفاع الطلب من قبل بعض دول الإقليم الآسيوي و على رأسها الصين و الهند من منتجات قطاع التعدين على الأخص، و تقليل معدلات التضخم من ناحية. إلا أن ذلك كان له أثر سلبي على بعض الصناعات الأسترالية الأخرى.

في غضون ذلك نتيجة لتطورات تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية قام البنك المركزي الأسترالي بضخ 805 مليون دولار أسترالي في الأسواق المالية لمساندة التعافي الاقتصادي و عودة الدورة الإنتاجية لمستوياتها الطبيعية في أقرب وقت، لتجنب المشاكل التي قد تنتج عن الأزمات العالمية الحالية

جاء تخفيض تصنيف إيطاليا الائتماني مضيفا المزيد من القلق جنبا إلى جنب مع تراجع تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، و لا سيما اليونان التي أشعلت الأزمة في الاتحاد الأوروبي وصولا بأيرلندا و البرتغال و أسبانيا، ذلك على الرغم من اتفاق فرنسا و ألمانيا لوضع خطة إنقاذ جديدة لليونان. إلا أن البنك المركزي الأسترالي يرى في ظل هذه العوامل أن مستقبل الاقتصاد العالمي يسوده الضبابية حتى الآن.

أخيرا نشير أن الاقتصاد الأسترالي حقق نموا خلال الربع السابق بنسبة 1.2% و هو أسرع معدل نمو خلال أربع سنوات مما ساعد أستراليا للنهوض من الكارثة الطبيعية التي أصابت البلاد، و استند الاقتصاد الأسترالي على هذه الطفرة. و لكن الأوضاع الحالية دفعت القائمين على السياسة النقدية في أستراليا لمناقشة سبل خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة إذا ما استمر الاقتصاد العالمي في التراجع أكثر من ذلك.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.