بكين، 27 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تراجع القوات المسلحة الصينية المعلومات الموجودة في أرشيفها العسكري في محاولة منها لتحديد مكان انفجار قاذفة أمريكية وعلى متنها 15 طيارا أمريكيا منذ 59 عاما.
وذكرت وكالة (شينخوا) الرسمية اليوم أن الفريق المكلف بالتوثيق وجيش التحرير الشعبي، أكدا أن هناك احتمالات كبيرة للعثور على بقايا هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على متن القاذفة (بي-29).
وكانت هذه القاذفة اصطدمت بربوة في مقاطعة كانتون يوم الخامس من نوفمبر/تشرين ثان عام 1950.
وأوضحت الصحافة الصينية أن وزارة الدفاع الأمريكية سجلت أسماء أفراد سلاح طيرانها المفقودين خلال الحرب الكورية في الفترة (1950-1953).
ويشار إلى أن الجيش الصيني عبر الحدود إلى بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية، ليحارب بجانبها ضد حكومة الجارة الجنوبية والولايات المتحدة، بعد انطلاق شرارة الحرب الكورية عام 1950 والتي كانت أولى صراعات ما سمي بـ"الحرب الباردة".
وبعد اتفاقية وقعت بين الولايات المتحدة والصين في فبراير/شباط العام الماضي، تعهد العملاق الآسيوي بالبحث بين ملايين من سجلات أرشيفه عن المفقودين من العسكريين الأمريكيين.
وأوضحت الصحافة أن أول تحقيق في الأمر تم خلاله العثور على مائة وثيقة متعلقة بالمفقودين من الجنود الأمريكيين أربعة منهم على الأقل توجد احتمالية كبيرة ان يكونوا من طاقم (بي -29).(إفي)