لوس أنجليس، 18 مارس/آذار (إفي): اعتذر اليوم جيسي جيمس زوج النجمة ساندرا بولوك، الحاصلة على الأوسكار كأحسن ممثلة هذا العام عن دورها في فيلم "الجانب المظلم"، في بيان له عن الأضرار التي تسبب فيها لأسرته وزوجته التي هجرت بيت الزوجية، وسط شائعات عن خيانته، إلا أنه رفض الاعتراف بإقامة علاقات غير شرعية خارج الزواج.
وذكرت مجلة بيبول الفنية اليوم أن جيسي جيمس (40 عاما) مدير شركة ويست كوست شوبرز، أكد في البيان أن جميع الاتهامات الموجهة إليه في هذا الصدد عارية تماما من الصحة، إلا أن أعلن عن تحمله مسئولية الموقف برمته.
وكانت بولوك قد غادرت المنزل في مبادرة الغرض منها قطع الطريق على الصحافة الصفراء للخوض في هذه المسألة.
وتركت بولوك (45 عاما) المنزل الذي يجمعها بزوجها جيسي جيمس، منذ 2005 ، الاثنين، بعد أن قطعت فجأة رحلتها إلى لندن، ضمن الحملة الترويجية لفيلمها الأخير الذي نالت عنه جائزة الأوسكار.
وكانت أنباء قد ترددت حول وجود علاقة غير شرعية مزعومة لجيمس، عقب المقابلة التي أجرتها مجلة "InTouch" الاجتماعية الفنية مع عارضة الأزياء ميشيل ماك جي، والتي أكدت للمجلة التي تعنى بأخبار المشاهير أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية امتدت لشهور مع زوج بولوك.
وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن هذه العلاقة جرت أثناء انشغال النجمة بتصوير فيلم "الجانب المظلم"، وهو النبأ الذي أثار دهشة الأوساط الهوليوودية، بالرغم من أن بولوك وجيمس حضرا حفل توزيع جوائز الأوسكار معا.
ورفض جيمس التعليق على تصريحات ميشيل ماك جي، إلا أنه اعترف أن هذه التصريحات تسببت في ألم لزوجته وأبناءه وفضيحة ممتدة الأثر، معربا عن حزنه العميق لما حدث لأسرته، وعن أسفه لكل ما تسبب فيه لهم.
جدير بالذكر أن الزوجين تعارفا عام 2004 وتزوجا بعد عام في كاليفورنيا، وحضر حفل زواجهما أكثر من 300 مدعو. (إفي)