تورونتو(كندا)، 27 يونيو/حزيران (إفي): بدأت فعاليات زعماء مجموعة العشرين بمأدبة عشاء سوف يليها اجتماع القمة بكامل أعضائها وستتطرق إلى قضايا مثل الانفاق العام والإصلاح المالي العالمي.
ورحب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر وزوجته، يوم السبت، بأعضاء مجموعة العشرين التى تضم الدول المتقدمة والدول الصاعدة الرئيسية في حين تغيب عن المشاركة في القمة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بسبب الفيضانات التى اجتاحات شمال شرق البرازيل ليمثله وزير المالية البرازيلي جيدو مانتيجا.
وتتألف مجموعة العشرين من أعضاء جي 8 (الولايات المتحدة وكندا واليابان وروسيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا) إلى جانب بلدان الاقتصادات الصاعدة وهي كوريا الجنوبية، والأرجنتين، واستراليا، والصين، والبرازيل، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، علاوة على الاتحاد الأوروبي.
وإلى جانب ذلك، وجه رئيس الوزراء المندي ستيفن هاربر دعوة إلى كل من زعماء إسبانيا وهولندا وفيتنام وإثيوبيا ومالاوي للمشاركة.
وتكمن نقطة الخلاف الرئيسية لمجموعة العشرين في الطريق الواجب اتباعه بشأن اجراءات التحفيز الاقتصادي التى تم تطبيقها لمواجهة أسوء أزمة مالية يشهدها العالم منذ عقود. ففي حين تقترح واشنطن سحب بطىء لاجراءات التحفيز الاقتصادي ، تركز ألمانيا وبريطانيا وكندا وغيرها على ضرورة تطبيق خطط للتقشف المالي.
كما تختلف أراء المجموعة أيضا بشأن الاقتراح الذى تؤيده المانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بفرض ضربية على البنوك أو رسوم مالية على المعاملات المالية. وتعارض البرازيل ودول صاعدة أخرى تطبيق هذا الإجراء على مستوى العالم ولكنها توافق على أن تطبقه الدول التى تراه مناسبا لها.(إفي)خ ق /م ع