بوجوتا/كاراكاس، 7 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): اعيد فتح جسر سيمون بوليفار الدولي الذي يربط بين كولومبيا وفنزويلا اليوم عقب انتهاء اعمال الشغب بين تجار كولومبيين وأفراد من الحرس الوطني الفنزويلي والتي أجبرت السلطات على إغلاق الحدود لبضع ساعات.
وأفادت وسائل الإعلام الكولومبية بان اعمال الشغب وقعت عند حاجز يربط بين مدينة كوكوتا(كولومبيا) وسان انطونيو (فنزويلا) تزعمها حمالون للبضائع على الحدود وانضم إليهم بعد ذلك تجار الوقود.
وندد المحتجون بسوء المعاملة التي يلقونها من قبل الشرطة الفنزويلية.
وأوضحت وسائل الإعلام إصابة ما لايقل عن أربعة أشخاص خلال المواجهات مع أفراد الشرطة الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي ألبارو أوريبي قد أكد مؤخرا إنه لن يشيد أبدا ما وصفه بـ "جدار برلين" للفصل بين كولومبيا وفنزويلا، في الوقت الذي عرض فيه من جديد المساعدة من أجل الكشف عن ملابسات مقتل تسعة كولومبيين في البلد المجاور.
وقال أوريبي في تصريحات للصحفيين "كولومبيا لن تشيد أبدا جدارا على غرار سور برلين على الحدود"، مضيفا أن بوجوتا وكاراكاس "لا يمكنهما الانقسام، لا يمكن أن تكونا منفصلتين".
ومن جانبها،أعلنت السلطات الفنزويلية في وقت سابق نشر 15 ألف جندي على الحدود مع البرازيل وكولومبيا لحمايتها من الجماعات التي تعمل بصورة غير شرعية.
وقللت الحكومة الفنزويلية من شأن إغلاق الحدود، موضحة ان الاوضاع عادت مساء اليوم إلى طبيعتها.
ويأتي إغلاق الحدود في ظل تدهور العلاقات بين الجارتين خلال الاونة الاخيرة عندما أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز وقف العلاقات التجارية مع كولومبيا وهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية، ليدخل البلدين في أسوأ أزمة بينهما منذ سنوات. (إفي)