بروكسل، 23 سبتمبر/أيلول (إفي): شددت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء أنها "لن تقبل" أن تنعكس المساعدة المالية من جانب كل بلد في خطة إنقاذ شركة أوبل الألمانية في تسريح مزيد من العاملين جراء صفقة بيعها لمجموعة ماجنا النمساوية-الكندية.
وذكر بيان صادر عن المفوضية أنها "لن توافق على أن تكون المساعدات الوطنية مشروطة بصياغة خطة عمل، تناقشها الدول الأعضاء مسبقا أو تتفاوض عليها، لتحديد التوزيع الجغرافي لإجراءات إعادة الهيكلة دون السماح للشركات بمراجعة خططها إذا رأوها ضرورية".
وأضاف البيان أن خطة إعادة هيكلة أوبل "يجب أن تضمن أن الشركة ستكون سارية في المستقبل" ولهذا فإن أية مساعدة مالية من جانب السلطات العامة "لابد أن تتفق تماما مع قواعد السوق الداخلي".
كان المفوض الأوروبي لشئون الصناعة جونتر فيرهيجن قد أعلن في وقت سابق اليوم عن مراجعة دقيقة لخطة إصلاح شركة أوبل والمساعدات الألمانية الخاصة بصفقة بيعها من جانب مالكتها جنرال موتورز الأمريكية للسيارات لمجموعة ماجنا الكندية-النمساوية.
وقال فيرهيجن في تصريحاته لقناة ZDF الإخبارية بالتلفزيون الألماني: "لا يمكن أن يقوم بلد ما بتمويل أحد الحلول على حساب الآخرين".
كما حذر فيرهيجن من قدوم فترات عصيبة بالنسبة لصناعة السيارات في أوروبا مشيرا إلى عدم وجود بديل آخر لإعادة هيكلتها سوى "اللجوء إلى سياسة التسريح والاقتطاع من الميزانية". (إفي)