سنغافورة، 16 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن هناك عملية تهدف لإعادة تسليح القوات المسلحة الروسية بشكل جذري ستبدأ في الفترة بين عامي 2011- 2020 ، مشيرا إلى إن بلاده تعتزم توسيع تواجدها العسكري على الصعيد العالمي العالمي.
ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية عن ميدفيديف قوله، خلال لقائه بحارة السفينة الروسية الحربية "فارياج" في سنغافورة اليوم، إن نسبة إعادة التسليح ستتراوح بين "30 و90 بالمائة".
وأشار أن الإمكانيات المالية لروسيا تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية كما هو الحال بالنسبة للدول الأخرى، ولكنه عاد ليؤكد "ان الأزمة لن تنعكس عمليا على الجيش الروسي أو مهمات تجهيزه بأسلحة وتقنيات حديثة".
وأوضح الرئيس الروسي أن الدولة ستبقي على "البنود الأساسية للبرنامج الخاص بشراء الأسلحة والتقنيات العسكرية سواء للعناصر الإستراتيجية أو غيرها في القوات المسلحة الروسية".
وأعرب ميدفيديف عن عزم بلاده توسيع تواجدها العسكري على الصعيد العالمي، قائلا "يمكن اعتبار روسيا قوة بحرية عظمى في حال امتلاكها أسطولا بحريا قادرا على تنفيذ مختلف المهمات في مختلف مناطق الأرض".
وأشار الى بعض المشاكل التي يعاني منها العالم حاليا، والتي يمكن أن يشارك الأسطول البحري الحربي الروسي في حلها، كقضية القرصنة. (إفي)