سنغافورة (ا ف ب) - افادت دراسة نشرت الخميس ان اسيا ستكون بحلول 2016 المنطقة التي تخصص اكبر موازنة لنفقاتها العسكرية وذلك بسبب الجهود التي اقرتها الصين والهند.
ففي 2016، ستمثل النفقات العسكرية في اسيا 32% من النفقات العالمية في هذا المجال، اي 480 مليار دولار مقابل 24% في 2007، كما اعلن المدير الاقليمي للمكتب الاستشاري "فروست اند سوليفان" راتان شريفاستافا.
وستشهد اميركا الشمالية التي تخصص حاليا اكبر موازنة دفاعية في العالم مع 39% من النفقات العالمية في هذا المجال في 2007، انخفاض حصتها الى 29% في 2016 مع موازنة بقيمة 435 مليار دولار.
واوضح شريفاستافا ان "هذه الحركة ستحصل بسبب نمو الاقتصادات الاسيوية وفي مقدمتها الصين التي ستتولى قيادة الحركة"، معتبرا ان التباطؤ الاقتصادي الحالي لن يوقف النفقات العسكرية. واضاف "لن تعرض اي دولة امنها للخطر بهدف توفير بضعة ملايين من الدولارات".
وبحسب توقعات مكتب "فروست اند سوليفان"، فان النفقات العسكرية للصين ستنتقل من 120 مليار دولار في 2007 الى 255 مليار دولار في 2016. والاربعاء، اعلن المتحدث باسم البرلمان لي جاوكسينغ ان الموازنة العسكرية في الصين ستزداد بنسبة 14,9% في 2009.
وسترتفع النفقات العسكرية الصينية لهذه السنة الى 480,68 مليار يوان (69 مليار دولار، نحو 56 مليار يورو)، كما اضاف.
لكن بعض الخبراء يعتبرون ان الرقم الرسمي الصيني لا يعكس الواقع وان تقديرات الموازنة الحقيقية قد تكون اكبر بثلاثة الى اربعة اضعاف.
واعلنت الهند من جهتها في 16 شباط/فبراير زيادة 24% في موازنتها الدفاعية للعام المالي 2009/2010، الى 1470 مليار روبية (23,4 مليار يورو)، اي 15% من القيمة الاجمالية للموازنة.