القدس،21 يونيو/حزيران (إفي): تظاهر اليوم مئات من أتباع الطائفة الدرزية أمام مقر اقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد التمييز الذي يتعرضون له أمام السكان اليهود في البلاد.
وصرح المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد اليوم "المظاهرة كانت مرخصة من قبل السلطات وبدأت بهدوء، إلا أن أعمال الشغب بدأت بعد ذلك حيث قام بعض المشاركين وعددهم 800 بالقاء الزجاجات الفارغة والحجارة ضد قوات الأمن".
وأشار روزنفيلد إلي أن 8 أشخاص تعرضوا للاصابة جراء المواجهات التي وقت بين الطرفين، أحدهم من المتظاهرين والباقي من قوات الشرطة.
وتزامنت المظاهرة مع الاجتماع الوزاري الأسبوعي الذي كان يهدف لادانة المعاملة المختلفة التي يتلقاها أبناء الطائفة الدرزية من قبل السلطات الإسرائيلية.
وتتمحور مطالب الجالية الدرزية حول ضرورة اسقاط ديون البلدات التي تحتوي على أغلبية هذه الطائفة، وقدرها 67 مليون يورو، والدفع الفوري لمرتبات الموظفين التابعين لها، بجانب خلق مصادر جديدة للدخل، طبقا لما صرح به لوكالة (إفي) أحد القائمين على تنظيم المظاهرة ويدعى فريد رانيم.
وأضاف رانيم "نطالب أيضا بالغاء كافة مظاهر التمييز والتفرقة التي يتعرض لها أبناء الجالية منذ اعلان قيام دولة إسرائيل"
وتابع المسئول "كل ابناء الطائفة الدرزية يؤدون الخدمة العسكرية وكل الواجبات الاجتماعية، ولكننا نتعرض للظلم ونخرج من أزمة لنقع في أزمة أخرى".
وأبرز رئيس الطائفة الدرزية موفق طريف في حوار مع (إفي) أن موظفي المجالس المحلية الدرزية لا يتلقون رواتبهم من الحكومة الإسرائيلية منذ حوالي 10 أشهر.
وأكمل طريف "مبدأ الحكومة الإسرائيلية أن الدرزي مثل اليهودي في اوقات الحرب، أما في الميزانيات المخصصة فإن نصيب الطفل اليهودي يعادل 10 أضعاف نصيب الدرزي".
وتمثل الطائفة الدرزية، بجانب عدة أقليات اخرى، نسبة 1.71% من تعداد الشعب الإسرائيلي البالغ عدد 7 مليون نسمة.(إفي)