Investing.com - تداول الدولار الأمريكي على تراجع أمام الين الياباني اليوم الاربعاء بعد إستمرار مخاوف الأسواق من سياسة بنك اليابان وبعد البيانات القوية التي صدرت في الإتحاد الاوروبي.
فخلال التعاملات الصباحية بالتوقيب الأمريكي، تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.24٪ ليتداول عند 89.49.
وارتفع الين الياباني مقابل اليورو والدولار يوم أمس الثلاثاء بعد إشاعات بأن بنك اليابان سيتخذ المزيد من التدابير وانه على إستعداد لاتخاذ خطوات فورية وأكثر عدوانية، وهو ما لم يرق للأسواق. وإرتفع الين على نطاق واسع بعدما قال بنك اليابان إنه وإعتباراً من العام 2014 سيتحول إلى نهج مفتوح العضوية في شراء كمية معينة من الأصول في كل شهر دون تحديد موعد نهائي لاستكمال المشتريات.
وبالإضافة إلى ذلك، تضاعف معدل التضخم المستهدف من بنك اليابان إلى 2٪ في محاولة لتخليص اليابان من الضغوط الانكماشية، وأسعار الفائدة القريبة من الصفر، كما هو متوقع.
في مكان آخر، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.15٪ إلى 1.3342 وتراجع كذلك أمام الجنيه القوي، مع هبوط اليورو/ باوند بنسبة 0.11٪ إلى 0.8401.
وإرتفع الجنيه على نطاق واسع بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدات البطالة في المملكة المتحدة انخفض إلى أدنى مستوى منذ حزيران/ يونيو 2011 في كانون الاول/ ديسمبر.
فلقد قال مكتب الاحصاءات الوطنية البيريطاني ان عدد الأشخاص المطالبين بإعانات البطالة انخفض بمقدار 12.1 ألفاً في الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 0.1 ألف، في حين تراجع معدل البطالة إلى 7.7٪ من 7.8٪ في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، أظهر محضر اجتماع بنك إنجلترا لشهر كانون الثاني/ يناير أن بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك البيريطاني المركزي كانوا أكثر يقينا بأن المزيد من إجرائات التخفيف كان لا بد منها.
وصدر محضر إجتماع بنك انجلترا بعد ان قال محافظ البنك ميرفين كينج يوم أمس الثلاثاء ان البنك المركزي قد يستأنف شراء الأصول إذا لزم الأمر، ولكنه غير قادر على حل المشكلة الكامنة في النمو الإقتصادي البيريطاني.
وفي أماكن أخرى الأربعاء، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء استفتاء حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية عام 2017، شريطة أن يفوز في الانتخابات التشريعية في عام 2015.
كما وتراجع الدولار أمام الفرنك السويسري بنسبة طفيفة، حيث إنخفض الدولار/سويس بنسبة 0.10٪ ليتداول عند 0.9282.
وتدال الفرنك السويسري دون تغير يذكر بعد ارتفاع مؤشر زيو للثقة الاقتصادية في سويسرا إلى سالب 6.9 نقطة في كانون الاول/ ديسمبر وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
كما كان أداء الدولار مختلطاً أمام نظرائه الكندي والاسترالي والنيوزيلندي، مع تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.12٪ ليتداول عند 0.9941، بينما إرتفع الأسترالي/دولار بنسبة 0.40٪ إلى 1.0558 وتراجع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.58٪ إلى 0.8408.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.17٪ إلى 79.81.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، من المقرر أن يقوم قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي بطلب إجاراء تصويت على منح فترة تمديد مدتها أربعة أشهر تقريبا، للحد من ديون الولايات المتحدة، ولإعطاء الوقت الكونغرس لتمرير الميزانية الاتحادية.
فخلال التعاملات الصباحية بالتوقيب الأمريكي، تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.24٪ ليتداول عند 89.49.
وارتفع الين الياباني مقابل اليورو والدولار يوم أمس الثلاثاء بعد إشاعات بأن بنك اليابان سيتخذ المزيد من التدابير وانه على إستعداد لاتخاذ خطوات فورية وأكثر عدوانية، وهو ما لم يرق للأسواق. وإرتفع الين على نطاق واسع بعدما قال بنك اليابان إنه وإعتباراً من العام 2014 سيتحول إلى نهج مفتوح العضوية في شراء كمية معينة من الأصول في كل شهر دون تحديد موعد نهائي لاستكمال المشتريات.
وبالإضافة إلى ذلك، تضاعف معدل التضخم المستهدف من بنك اليابان إلى 2٪ في محاولة لتخليص اليابان من الضغوط الانكماشية، وأسعار الفائدة القريبة من الصفر، كما هو متوقع.
في مكان آخر، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.15٪ إلى 1.3342 وتراجع كذلك أمام الجنيه القوي، مع هبوط اليورو/ باوند بنسبة 0.11٪ إلى 0.8401.
وإرتفع الجنيه على نطاق واسع بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدات البطالة في المملكة المتحدة انخفض إلى أدنى مستوى منذ حزيران/ يونيو 2011 في كانون الاول/ ديسمبر.
فلقد قال مكتب الاحصاءات الوطنية البيريطاني ان عدد الأشخاص المطالبين بإعانات البطالة انخفض بمقدار 12.1 ألفاً في الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 0.1 ألف، في حين تراجع معدل البطالة إلى 7.7٪ من 7.8٪ في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، أظهر محضر اجتماع بنك إنجلترا لشهر كانون الثاني/ يناير أن بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك البيريطاني المركزي كانوا أكثر يقينا بأن المزيد من إجرائات التخفيف كان لا بد منها.
وصدر محضر إجتماع بنك انجلترا بعد ان قال محافظ البنك ميرفين كينج يوم أمس الثلاثاء ان البنك المركزي قد يستأنف شراء الأصول إذا لزم الأمر، ولكنه غير قادر على حل المشكلة الكامنة في النمو الإقتصادي البيريطاني.
وفي أماكن أخرى الأربعاء، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء استفتاء حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية عام 2017، شريطة أن يفوز في الانتخابات التشريعية في عام 2015.
كما وتراجع الدولار أمام الفرنك السويسري بنسبة طفيفة، حيث إنخفض الدولار/سويس بنسبة 0.10٪ ليتداول عند 0.9282.
وتدال الفرنك السويسري دون تغير يذكر بعد ارتفاع مؤشر زيو للثقة الاقتصادية في سويسرا إلى سالب 6.9 نقطة في كانون الاول/ ديسمبر وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
كما كان أداء الدولار مختلطاً أمام نظرائه الكندي والاسترالي والنيوزيلندي، مع تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.12٪ ليتداول عند 0.9941، بينما إرتفع الأسترالي/دولار بنسبة 0.40٪ إلى 1.0558 وتراجع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.58٪ إلى 0.8408.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.17٪ إلى 79.81.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، من المقرر أن يقوم قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي بطلب إجاراء تصويت على منح فترة تمديد مدتها أربعة أشهر تقريبا، للحد من ديون الولايات المتحدة، ولإعطاء الوقت الكونغرس لتمرير الميزانية الاتحادية.