أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

وزير الدفاع الأمريكي يتوجه الى إقليم كردستان بعد مباحثاته في بغداد

تم النشر 29/07/2009, 14:41

بغداد، 29 يوليو/ تموز (إفي): توجه وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الى مدينة أربيل في اقليم كردستان شمالي العراق بعد مباحثات اجراها مع عدد من المسئولين في مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي.



وقال بيان صدر عن حكومة الاقليم ونشر على موقعها الالكتروني اليوم الاربعاء ان "جيتس وصل في الساعة 9:30 من صباح اليوم الأربعاء، وكان في استقباله في مطار أربيل ،فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان وفلاح مصطفى مسئول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم".



واضاف البيان ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، عقد اجتماع مع جيتس بحضور مسئولين اكراد ايضا وتم خلال الاجتماع بحث عدد من المسائل المتعلقة بالعلاقة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية".



وأعلن جيتس، خلال زيارة مفاجئة إلى العراق، أمس، ان واشنطن مستعدة

"للمساعدة في حل الخلافات حول الحدود أو النفط والغاز"،وهو محور اساسي في الخلاف بين الحكومة العراقية والأكراد حول النفط والمناطق المتنازع عليها، خصوصاً كركوك.



وكان جيتس قد اجرى مباحثات مع المالكي بعد وصوله بغداد قادما من محافظة ذي قار جنوبي البلاد خلال زيارته المفاجئة التي كرسها لبحث ترتيبات مابعد انسحاب القوات الامريكية من المدن في 30 يونيو الماضي ومسائل تسليح الجيش العراقي.



ونقل بيان صدر عن مكتب المالكي بعد الاجتماع وتسلمت (إفي) نسخة منه اليوم ان المالكي "اكد على ضرورة إستمرار التعاون بين العراق والولايات المتحدة بعد سحب القوات الامريكية من المدن العراقية في مختلف المجالات.



وقال رئيس الوزراء "نتمنى أن تكون زيارتنا إلى الولايات المتحدة قد رسمت آفاق العلاقة المستقبلية بين البلدين سواء ما يتعلق بالمرحلة الحالية أو مرحلة ما بعد عام 2011، وان النجاح الذي تحقق بعد الثلاثين من يونيو يجب ان يتكرر بعد الانسحاب النهائي للقوات الامريكية عام 2011".



وأضاف ان تقديراتنا لكفاءة القوات العراقية كانت صحيحة في مجال تحمل المسئولية الامنية ، ونريد اليوم أن نتعاون في مجال تطوير قدرات قواتنا الأمنية في جميع الإختصاصات وتجهيزها بالأسلحة الحديثة والمتطورة بالسرعة الممكنة، خصوصا الطائرات الخاصة بالقوة الجوية،مؤكدا رغبة العراق بالحصول على هذه الاسلحة لغرض الدفاع وحماية البلاد من التحديات الخارجية.



وحول اخراج العراق من طائلة البند السابع اوضح "إن الجو العام يسير بإتجاه إخراج العراق من الفصل السابع وقد وجدنا الرغبة لدى الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية في ذلك،لأن العراق اليوم أصبح بلدا لايشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين".



من جانبه قال وزير الدفاع الامريكي "كلما أزور العراق أجد فيه تقدما عن السابق"، مضيفا وقد وجدت تنسيقا عاليا بين القوات العراقية والامريكية في تطبيق الإتفاقية والعلاقة جيدة وتسير بالإتجاه الصحيح، كما لمسنا القدرة العالية لدى القوات العراقية على تسلم المسئولية الأمنية في عموم البلاد.



وأضاف جيتس ان الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على اخراج العراق من

الفصل السابع والاستمرار في دعمه سياسيا واقتصاديا،وتلبية ما تحتاجه القوات العراقية من مستلزمات وتجهيزات عسكرية في الوقت الحالي وبعد عام 2011، و توسيع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات .



ويقول مراقبون ان زيارة جيتس الحالية وهي العاشرة منذ توليه منصبه عام 2006 ترمي الى معاينة المرحلة المقبلة من مهمة قوات بلاده في العراق بعد الانسحاب، كما يسعى الى تقريب وجهات النظر بين الحكومة المركزية واقليم كردستان، ودفع المصالحة الوطنية الى الامام بعد ان تعثرت خطواتها.



في السياق قال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية في تصريح نشرته صحيفة (الصباح) الحكومية "نأمل ان تكون نتائج الانتخابات التي جرت في اقليم كردستان نقطة انطلاق لحوار جاد مع الحكومة الاتحادية، بهدف تجاوز العقبات والخلاف الذي شهدته العلاقة بين الجانبين خلال المدة الماضية" .



وأكد الدباغ ان نتائج الانتخابات في اقليم كردستان سوف تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات بين بغداد وأربيل، مشيرا الى ان حوارات جادة ستعقد بين الجانبين قريبا لتجاوز الخلافات استنادا الى الدستور العراقي.



من ناحيته، رجح عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان بأن تشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية والسلطات في اقليم كردستان "انفراجا"، والتوصل الى حلول بشأن القضايا العالقة.



وأوضح عثمان وفقا للصحيفة "ان هناك خمسة ملفات عالقة بين بغداد وأربيل سيتم التحاور بشأنها تتمثل بـ( وجود قوات البيشمركة والجيش في المناطق المتنازع عليها، وحدود اقليم كردستان، والسياسة الخارجية، والمشاركة في القرار السياسي، اضافة الى قضية النفط)". (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.