جوتنبرج (السويد)، 29 سبتمبر/أيلول (إفي): أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية كارمي تشاكون اليوم عن تأييدها لوجود عسكري أكبر جنوب الصومال، حيث يعمل الصيادون الإسبان، ووافقت على فكرة قيام إسبانيا تحت مظلة الاتحاد الأوروبي بتدريب الشرطة الصومالية.
وعقب انتهاء المجلس الرسمي لوزراء الدفاع الأوروبيين، أبرزت تشاكون أن الشركاء الأوروبيين قاموا بإرسال 4 فرقاطات وطائرات دورية بحرية فيما يعرف بـ(عملية أتلانتا) الهامة للغاية لضمان أمن الصيادين.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، قالت تشاكون أنه "نبأ جيد" ويؤكد على "نجاح" المهمة والتمديد لها حتى عام 2010.
وأوضحت تشاكون إن "النجاح في شمال الصومال قد أجبر القراصنة على اللجوء للجنوب".
وأعربت تشاكون عن موافقتها لدعوة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي خابيير سولانا لتولي إحدى جارات الصومال مهمة تشكيل الشرطة الصومالية.
وأكدت: "ترى إسبانيا أن حل مشكلة الصومال لا يأتي فقط عن طريق الحل العسكري، بل بإصلاح وضع الأمن ودعم الحكومة الانتقالية".
وكانت عملية "أتلانتا"، وهي العملية البحرية الأولى التي يجريها الاتحاد الأوروبي، قد انطلقت في ديسمبر/كانون أول الماضي تحت رعاية الأمم المتحدة بسبب عجز حكومة الصومال عن توقيف القراصنة وتأمين مرور السفن التجارية.
وتتألف البعثة من 13 سفينة، وثلاث طائرات متخصصة في الدوريات البحرية، بينها سفينتان وطائرة تابعة لإسبانيا.
وبجانب فرقاطة "نومانثيا"، فإن إسبانيا تنشر ناقلة البترول "ماركيز دي لا إنسينادا" وطائرة P-3 أوريون للقيام بدوريات بحرية.
ويبلغ عدد العسكريين الإسبان في المهمة حوالي 400 ، بينهم طيارون، وفرق لدعم الوحدة الجوية وضباط بحرية مكلفون بعمليات الحماية، ومراقبة السفن المشتبه فيها وعمليات السطو.(إفي)