أبو ظبي، 18 يناير/كانون ثان (إفي): تشهد العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم الاثنين، انطلاق أعمال الدورة الثالثة من "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010" والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل، بمشاركة نحو 3 ألاف موفد.
وأكد المنظمون للقمة مشاركة ممثلين من 89 دولة في قمة الطاقة، بينهم عدد من رؤساء الدول والأمراء والوزراء.
ومن المقرر أن يشارك ولي العهد الإسباني الأمير فيليبي دى بروبرون أمير أستورياس في القمة وسيلقي بكلمة في الجلسة الافتتاحية بجانب الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس، ورئيس المالديف محمد ناشيد، وولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك أندريه، ورئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق الذي تشارك بلاده في الحدث لأول مرة.
كما ستشهد الجلسة الافتتاحية كلمة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان تتركز على تحديات ومستقبل الطاقة إقليميا وعالميا، فضلا عن مشاركة وزراء للطاقة من القارات الخمسة، و1400 مدير لشركات الطاقة.
ويشارك نحو 600 عارض من 50 دولة في المعرض العالمي لطاقة المستقبل والمعرض العالمي لبيئة المستقبل المصاحبان للقمة، فيما أكدت 18 شركة إسبانية مشاركتها في المعرض لطرح الإنجازات التي حققتها في مجال الطاقة الشمسية والهوائية.
يذكر أن الإمارات، التي تعتبر أكبر رابع دولة مسببة للتلوث في كوكب الأرض، كما أنها ثامن منتج للنفط في العالم، تعمل للبحث عن مصادر لإنتاج الطاقة النظيفة وهو ما دفعها لتشييد مدينة "مصدر" لتصبح "أول مدينة صديقة للبيئة عالميا" لاعتمادها على الطاقة الشمسية.
ومن المنتظر أن يعيش في تلك المدينة 50 ألف شخص وستعتمد على الطاقة الشمسية، كما أن إنتاجها سيمثل 2% من إجمالي الناتج المحلي للإمارات، كما تتعاون إسبانيا مع أبو ظبي في هذا المشروع من خلال عدد من اتفاقيات التعاون.(إفي)