بنما سيتي، أول يوليو/تموز (إفي): قام الرئيس البنمي مارتين توريخوس بتوديع البرلمان في بلاده في خطاب أبرز فيه المشروع الضخم لتوسيع قناة بنما والذي دعت إليه حكومته كمصدر مستقبلى لتدعيم موارد البلاد.
وفي خطابه الأخير خلال ولايته قبل تسليم السلطة اليوم الأربعاء إلى المعارض ريكاردو مارتينيلي -الفائز بالانتخابات التي أجريت في 3 مايو/أيار الماضي- أقر توريخوس "أنه لا يزال هناك الكثير لفعله".
وأوضح الرئيس المنتهية ولايته أن بلاده لا يزال أمامها العديد من التحديات التي يتوجب على الحكومات المقبلة مواجهتها، وأشار إلى أن إدارة مارتينيلي سيكون بوسعها الاستفادة من عوائد مشروع توسيع قناة بنما لتعزيز مواردها وتحقيق التنمية.
وبعد 5 أعوام من الحكم (2004-2009) أكد توريخوس أنه "وضع الأسس لقيام دولة مختلفة وهي دولة لا تقبل التمييز أو التهميش".
جدير بالذكر أن قناة بنما تربط بين المحيطين الأطلسي والهادي، وقد افتتحت في 15 أغسطس/آب 1914 ويمر ما يزيد عن 957 ألف و600 سفينة سنويا بهذا الممر المائي، الذي ينقل حوالي 5% من التجارة الدولية كل عام.
ويشمل مشروع توسيع القناة إقامة مجموعة ثالثة من الأهوسة إضافة إلى المجموعتين الحاليتين وينتظر أن ينتهي العمل فيه في 2014 ليتمكن من مضاعفة القدرة الحالية للنقل الثقيل في القناة من 300 إلى 600 مليون طن والسماح لسفن أكبر بالمرور، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 5.25 مليار دولار. (إفي)