سان سلفادور، أول أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد ريكاردو ألباريس، عمدة العاصمة الهندورية تيجوثيجالبا اليوم، أثناء تواجده بالسلفادور، أن اجراء الانتخابات في 29 نوفمبر/تشرين ثان القادم من شأنه انهاء الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وصرح ألباريس للصحفيين "نهاية الأزمة الحقيقية ستأتي مع الانتخابات، نظرا للاختلاف بين ما جرى في 28 يونيو/حزيران الماضي والعملية الديمقراطية التي ستشهدها البلاد بعد 60 يوما من الآن".
وتابع المسئول الهندوري "في هذه اللحظة لن يتعلق الأمر بأشخاص بعينهم بل بالديمقراطية والحرية والدستور، وهذا هو مبدئي".
وأكد ألباريس ضرورة عدم تدخل الحكومة المعينة برئاسة روبرتو ميشيليتي في الانتخابات لأن هذا الأمر سيحسب "ضدها".
ويرى عمدة العاصمة أن عودة رئيس البلاد المخلوع مانويل ثيلايا إلى تيجوثيجالبا مؤخرا ومكوثه بمقر البعثة الدبلوماسية البرازيلية ساهم في في "انقسام البلاد إلى فريقين".
وانتقد ألباريس تدخل الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في شئون بلاده مؤكدا أن هذا كان "أسوأ" ما جرى لهندوراس في السنوات الأخيرة.
يذكر أن هندوراس تعيش أزمة سياسية حادة منذ اعتقال القوات العسكرية للرئيس مانويل ثيلايا واقتياده بالقوة إلى خارج البلاد في 28 يونيو/حزيران الماضي، وتعيين البرلمان لروبرتو ميشيليتي رئيسا جديدا للبلاد خلفا له. (إفي)