قال وزير النفط اليمني هشام شرف عبد الله ان بلاده ستطرح مناقصات في السوق العالمية لتدبير حاجاتها الشهرية البالغة 570 ألف طن من المنتجات المكررة في الفترة من مارس حتى ماي المقبل. وأضاف في تصريح صحفي أن فاتورة المنتجات المكررة لليمن تصل إلى 600 مليون دولار شهريا بسبب هجمات على خط أنابيب يزود مصفاته الرئيسية بالخام.
وقال عبد الله ان اليمن يخطط على مدى الأشهر الثلاثة القادمة لطرح مناقصات شهرية في السوق العالمية لشراء 130 ألف طن من البنزين ونحو 110 الاف طن من المازوت و60 ألف طن من غاز البترول المسال.
وتحدث المسؤول اليمني بعدما قالت مصادر ان اليمن اشترى 270 ألف طن من الديزل من السوق الفورية وهي كمية قال عبد الله انها تضاهي احتياجات البلاد الشهرية من الديزل. واضاف أن تكلفة تلك المنتجات تتراوح بين 550-600 مليون دولار شهريا إلى أن يتم اعادة فتح خط أنابيب مأرب حيث ستنخفض الكميات بعد ذلك.
وتعرض الخط لهجمات متكررة أثناء الاضطرابات في العام الماضي والتي بدأت باحتجاجات حاشدة لإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي وافق على تسليم السلطة بموجب اتفاق توسط فيه مجلس التعاون الخليجي.
من جهة أخرى قال وزير النفط انه يجري حاليا اعداد دراسة جدوى بشأن إمكانية تطوير مصفاة عدن التي تبلغ طاقتها 130 ألف برميل يوميا أو إبدالها بمصفاة جديدة بمساعدة شريك أجنبي. واضاف أن دراسة الجدوى التي وصلت إلى مراحلها النهائية ستحدد الخيار الأفضل لكنه كوزير يفضل إنشاء مصفاة جديدة في نفس الموقع حيث سيكون عمرها الافتراضي أطول. وقال عبد الله ان الحكومة أجرت محادثات مع شركات صينية وأمريكية وكورية وفرنسية بخصوص احتمال تطوير المصفاة أو انشاء واحدة جديدة دون أن يحدد الاطراف المعنية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وقال عبد الله ان اليمن يخطط على مدى الأشهر الثلاثة القادمة لطرح مناقصات شهرية في السوق العالمية لشراء 130 ألف طن من البنزين ونحو 110 الاف طن من المازوت و60 ألف طن من غاز البترول المسال.
وتحدث المسؤول اليمني بعدما قالت مصادر ان اليمن اشترى 270 ألف طن من الديزل من السوق الفورية وهي كمية قال عبد الله انها تضاهي احتياجات البلاد الشهرية من الديزل. واضاف أن تكلفة تلك المنتجات تتراوح بين 550-600 مليون دولار شهريا إلى أن يتم اعادة فتح خط أنابيب مأرب حيث ستنخفض الكميات بعد ذلك.
وتعرض الخط لهجمات متكررة أثناء الاضطرابات في العام الماضي والتي بدأت باحتجاجات حاشدة لإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي وافق على تسليم السلطة بموجب اتفاق توسط فيه مجلس التعاون الخليجي.
من جهة أخرى قال وزير النفط انه يجري حاليا اعداد دراسة جدوى بشأن إمكانية تطوير مصفاة عدن التي تبلغ طاقتها 130 ألف برميل يوميا أو إبدالها بمصفاة جديدة بمساعدة شريك أجنبي. واضاف أن دراسة الجدوى التي وصلت إلى مراحلها النهائية ستحدد الخيار الأفضل لكنه كوزير يفضل إنشاء مصفاة جديدة في نفس الموقع حيث سيكون عمرها الافتراضي أطول. وقال عبد الله ان الحكومة أجرت محادثات مع شركات صينية وأمريكية وكورية وفرنسية بخصوص احتمال تطوير المصفاة أو انشاء واحدة جديدة دون أن يحدد الاطراف المعنية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم