بوينوس آيريس، 6 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد وزيرالدفاع البرازيلي نيلسون جوبيم أن بلاده لاتعتزم الدخول في "سباق للتسلح"، ولكنها ترغب في تقوية "قدرتها الوطنية" لاستخدامها في التنمية التكنولوجية.
وأبرز جوبيم في تصريحات صحفية قبيل إلقائه لمحاضرة أمام رجال الاعمال والسياسيين بالارجنتين عن خطة الدفاع القومية البرازيلية، ان الاتفاقيات العسكرية الاخيرة التي أبرمتها بلاده مع فرنسا لشراء أربعة غواصات تقليدية، وأخرى ذات قوة دفع نووية، و50 مروحية بسبب "التكنولوجيا الفائقة التي تحظي بها باريس".
وحول شراء بلاده أيضا لـ36 طائرة مقاتلة، من شركة داسو للطيران الفرنسية، ودخولها مناقصة لشراء طائرات "جريبن إن جي" من شركة ساب السويدية، و"اف 18 سوبر هورنيت" من بوينج الأمريكية، أوضح ان "البرازيل ليست مشتري للسلاح".
وقال "نريد تقوية قدرتنا القومية لاستخدامها في التنمية التكنولوجية. تعرفون ان الابحاث في مجال التكنولوجيا، يعود أصلها الى الابحاث العسكرية. لدينا مراكز تميز في المجال العسكري، ونسعى لدمجها مع الجامعات".
وشدد ان الفضاء والطاقة النووية هي قضايا "استراتيجية للبرازيل".
وبسؤاله حول ما إذا كانت البرازيل تعتزم إقامة تحالف نووي مع إيران، أكد الوزير ان ليس هناك "أي احتمال من هذا القبيل"، موضحا ان "الدستور البرازيلي يمنع الابحاث حول الاسلحة النووية، وان بلاده ملتزمة تماما بمعاهدة حظر الانتشار النووي".
وأضاف "نريد تنمية التكنولوجيا النووية لثلاثة أسباب: الاهميةالتي توليها البرازيل الى غواصات الدفع النووي؛ للمفاعل الذي يوفر طاقة كهربائية، ولتطبيق هذه التكنولوجيا في مجالات الطب والزراعة". (إفي)