واشنطن، 15 يناير/كانون ثان(إفي): أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الكونجرس الأمريكي أن عام 2010 سيشهد "تقدما ملحوظا" وأن التعافي الاقتصادي والإصلاح المحتمل لقطاع الصحة سوف يساعدان الحزب الديمقراطي في الانتخابات التشريعية التى ستجري في نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وصرح أوباما بذلك خلال خطابه، الخميس، في مجلس النواب الأمريكي في إطار اجتماعه لبحث تقدم التعافي الاقتصادي وخلق فرص عمل في البلاد.
وذكر الرئيس الأمريكي أنه منذ عام كانت البلاد تواجه "أسوء أزمة اقتصادية" منذ الكساد العظيم بسبب "ثمانية أعوام من السياسات الفاشلة" لذلك لن تكون الحلول "سريعة أو سهلة أو شعبية".
وطبقا لوجهة نظر أوباما، يشهد النمو الاقتصاد إزديادا كما تم الحد من فقد فرص العمل معترفا بأنه لايزال هناك سبعة ملايين أمريكي بدون عمل في العامين الأخيرين ويحتاجون إلى المساعدة.
وأشار أوباما إلى الوضع السابق والوضع الحالي عقب الاجراءات التى اتخذها الكونجرس في العام السابق لتحسين وضع الأمريكيين وبصفة خاصة في المجال الاقتصادي مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتقدم الان من جديد".
ومن المتوقع أن تسود قضيتا إصلاح قطاع الصحة والتعافي الاقتصادي موضوعات الانتخابات التشريعية في نوفمبر/تشرين ثان لدى تجديد إجمالي مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.
وأكد أوباما ان المعارضة الجمهورية لخطة إصلاح قطاع الصحة-التى تنتظر التصديق النهائي-سيكون لها عواقبها السياسية في الانتخابات التشريعية في نوفمبر المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي إنه سوف يطوف البلاد لمواصلة كفاحه من أجل اعتماد خطة إصلاح قطاع الصحة، التى وافق عليها الكونجرس الأمريكي لتنتظر المصادقة النهائية على نسخة متفق عليها من كلا المجلسين.