تيجوثيجالبا، 5 ديسمبر/كانون أول (إفي): دعا رئيس هندوراس المخلوع مانويل ثيلايا الشعب إلى مواصلة الكفاح للقضاء على النظام الإنقلابي، مشيرا إلى أن الديكتاتورية في البلاد ستؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر.
ونقلت شبكة (تليسور) الإخبارية الجمعة عن ثيلايا إدانته لتحالف الحزب الوطني، بعد فوز مرشحه بورفيريو لوبو في الانتخابات التي أجريت في 29 من الشهر الماضي، مع الانقلاب ورئيس حكومة الأمر الواقع روبرتو ميشيلتي، وقال إن هذه الخطوة سيكون لها أثر سلبي على الشعب من خلال فرض المزيد من الضرائب وتخفيض قيمة العملة ورفع تكاليف المعيشة وأسعار السلع والخدمات لصالح الطبقة الحاكمة.
وكان ثيلايا قد أكد عدم شرعية الانتخابات الرئاسية التي أجريت لامتناع أكثر من 60% من الناخبين عن المشاركة، على حد قوله.
وقال في هذا الصدد: "يمكن أن يتحقق تطور البلاد عندما نحطم القيود التي تقمعنا والتي سلبت منا النظام الديمقراطي".
يذكر أن البرلمان الهندوري رفض الأربعاء الماضي إعادة ثيلايا للحكم بتصويت 111 نائبا من أصل 128.
وقال ثيلايا تعليقا على قرار البرلمان: "النواب الذين يخدمون الطبقة الحاكمة يفرضون على هندوراس بتصويتهم هذا مواصلة العيش وسط نظام غير شرعي، وهو الأمر الذي يؤثر بدوره على الأغلبية العظمى من الشعب".
وكان ثيلايا قد أطيح به في انقلاب عسكري يوم 28 يونيو/حزيران الماضي قبل تنظيمه استفتاء على تعديل دستوري يتيح له البقاء في السلطة إلى ما بعد ولايته التي كانت ستنتهي بحلول العام المقبل، حيث ينص دستور 1982 المعمول به على عدم السماح لرئيس هندوري بالبقاء في السلطة أكثر من ولاية واحدة.
وتم تعيين رئيس البرلمان روبرتو ميشيليتي بدلا منه، ليعود بعدها ثيلايا إلى البلاد بشكل مفاجئ ويلجأ في السفارة البرازيلية منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي.(إفي)