بروكسل ، 19 يونيو/حزيران (إفي): أعرب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عن "فخره" و"تأثره" إزاء الدعم "الجماعي" الذى حصل عليه من قبل زعماء الاتحاد الأوروبي لتوليه رئاسة المفوضية الاوروبية لفترة ثانية تمتد إلى خمس سنوات.
واتفق رؤساء الدول أو الحكومات الأوروبية، مساء الخميس، على ترشيح باروزو لتولي فترة رئاسة ثانية للمفوضية الأوروبية.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي التشيكي يان فيشر إنه الأن يأتى دور معرفة رأي التكتلات السياسية بالبرلمان الأوروبي بشأن دعم باروزو. وأضاف أنه يجب "تجنب التأخر" في التأكيد على تعيين الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية قائلا "نرغب في مواصلة العلاقات الجيدة مع البرلمان الأوروبي. إنه شريك نرغب في التعاون معه بشكل وثيق".
ومن المقرر أنه في الفترة من الأن وحتى 15 يوليو/تموز، تاريخ تشكيل الجمعية الجديدة، ستقوم الرئاسة التشيكية الحالية للاتحاد الأوروبي (القائمة حتى 30 يونيو) والرئاسة السويدية المقبلة (بداية من 1 يوليو) بإجراء مباحثات مع رؤساء تكتلات البرلمان الأوروبي لمعرفة رأي البرلمان.
وفي ضوء نتائج هذه المشاورات، سوف يقوم المجلس الأوروبي بصياغة ترشيح باروزو والاتفاق على تاريخ التصويت بكامل أعضائه.
وقال السياسي البرتغالي باروزو إنه لا يخشى من عملية التصويت بالبرلمان. وثمن باروزو حصوله على هذا الدعم السياسي قائلا "إنه ليس من السهل الحصول على موافقة بالإجماع من المجلس المكون من شخصيات من اليمين والاشتراكية واليسار".
وذكر باروزو أن رسالة الاتحاد " لايمكن أن تستمر مثل حالها قبل الأزمة" مضيفا "نحتاج إلى أوروبا أقل بيروقراطية وأكثر نشاطا" تتحلي بروح أكبر من التعاون بين الحكومات. وأشار إلى أن الأولويات تكمن في الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية والإتمام الناجح للمفاوضات الدولية حول ظاهرة التغير المناخي.(إفي)خ غ /م ع