لندن، 21 مايو/آيار (إفي): يبحث التحقيق القضائي في مقتل 52 مدنيا في هجمات لندن التي وقعت في السابع من يوليو/تموز 2005 ، في دور أجهزة الاستخبارات البريطانية قبل الهجمات الانتحارية التي وقعت ضد وسائل نقل عامة.
وقالت القاضية هيذر هاليت إن الهدف من الكشف عن هوية العناصر التي كانت مكلفة بالبحث ليس محاكمة أحدهم، بل إماطة اللثام عما حدث وكيفية رد فعل الاستخبارات البريطانية على المذبحة.
وأوضحت هاليت أن التحقيق حول أنشطة الانتحاريين الأربعة، الذين فجروا أنفسهم في ثلاثة قطارات وحافلة بقنابل كانت مخبأة بداخل حقائب، سيكون منفصلا عن التحقيق الخاص بالضحايا.
وكانت أسر الضحايا الـ52 المدنيين قد طالبت السلطات منذ فترة بأن تأخذ في الاعتبار دور (MI5) أو المكتب الخامس، جهاز المخابرات الداخلية البريطانية والمكلف بالأمن الداخلي، في الاعتداءات وإذا ما كان باستطاعته منع تلك الاعتداءات من الوقوع.
وترغب تلك الأسر في معرفة سر عدم متابعة الاستخبارات البريطانية التحقيقات بشأن محمد صديق خان قائد المجموعة التي نفذت عملية السابع من يوليو/تموز، بعدما شوهد مع إرهابي معروف قبل 17 شهرا من هجمات لندن.
وستبدأ التحقيقات في أكتوبر/تشرين أول المقبل بمحكمة لندن العليا. (إفي)